كتب – محرر الشؤون البرلمانية:
كشف 17 نائباً يشكلون 42.5% من المجلس النيابي الحالي لـ«الوطن» عزمهم الترشح للفصل التشريعي المقبل 2014-2018، فيما أكد نائبان عدم رغبتهما دخول الانتخابات المقبلة ويشكلان (5%) من المجلس الحالي، بينما لم يحسم 20 نائباً يشكلون 50% موقفهم حيال خوض الانتخابات المقبلة من عدمه.
وأظهر استطلاع أجرته «الوطن» وشمل 39 نائباً (97.5% من الأعضاء) أن 75% من نساء المجلس الـ 4 يعتزمن خوض الانتخابات النيابية، فيما لم تحسم واحدة نيتها للترشح من عدمه.
وشملت قائمة من لم يحسموا ترشحهم بعد رئيس المجلس خليفة الظهراني أحمد الملا، وجاسم السعيدي، وعبدالحليم مراد، وعلي زايد، وعيسى القاضي، وعيسى الكوهجي، ومحمد بوقيس، وجواد بوحسين، ود.جمال صالح، وعباس الماضي، وأحمد الساعاتي، وخالد المالود، وعلي العطيش، ود.سمية الجودر، وعلي الدرازي، وحسن بوخماس، وعبدالحكيم الشمري.
وأكد نواب عزمهم الترشح للانتخابات المقبلة وهم عبدالله الدوسري وعادل العسومي، وعادل المعاودة، وسمير الخادم، وعلي شمطوط، وعبدالحميد المير، وعبدالله بن حويل، وعدنان المالكي، ود.علي أحمد، ومحمد العمادي، ومحمود المحمود، وابتسام هجرس، وسوسن تقوي.
وبذلك يكون عدد النواب الذين يعتزمون الترشح ممن دخلوا مجلس النواب في الانتخابات التكميلية 4 نواب فيما لم يحسم 13 نواب قرارهم من هذه الفئة، وفضل عضو واحد عدم خوض غمار الانتخابات، ولم تتمكن الوطن من معرفة رأي العضو المتبقي من مقاعد التكميلية.
ويعتزم 4 من النواب غير المحسوبين على كتل دخول السباق الانتخابي، فيما لم يقرر بعد 11 نائباً على رأسهم رئيس المجلس أمرهم، فيما لم تستطع «الوطن» التوصل إلى رأي نائب واحد فقط.
ولم يحسم أعضاء كتلة البحرين الـستة أحمد الساعاتي، حسن بوخماس، الشيخ جواد بوحسين، عباس الماضي، علي الدرازي رأيهم في دخل أعضاء الانتخابات باستثناء العضو سوسن تقوي التي تنوي الترشح.
وفي ما يخص كتلة «المستقلين» حسم عبدالله الدوسري وعادل العسومي وعبدالله بن حويل ومحمود المحمود رأيهم بعزمهم خوض الانتخابات، فيما لم يحسم أمره كل من أحمد الملا عيسى الكوهجي فيما أبدى عثمان شريف رغبته عدم خوض الانتخابات.
وفي ما يتعلق بأعضاء الكتل السياسية ينوي أعضاء كتلة المنبر الإسلامي د.علي أحمد ، محمد العمادي دخول الانتخابات بعد موافقة الجمعية، فيما أكد عضو الأصالة عدنان المالكي رغبته في دخول الاستحقاق الانتخابي، بينما لم يحسم عبدالحليم مراد وعلي زايد وخالد المالود قرارهم حيال دخول الانتخابات من عدمه.