دراسة بريطانية جديدة من مؤسسة القلب البريطانية، حذر فيها باحثون بريطانيون الرياضيين من ممارسة الرياضة بعنف، لأن هذا يؤدى فيما بعد إلى اضطراب ضربات القلب والاحتياج إلى زراعة جهاز منظم لها.
ذكرت "بى بى سى" البريطانية، أن الفريق البحثى وجد أثناء دراسته على الفئران أن ممارسة الرياضة تحدث تغيرات كيميائية جزيئية هامة فى منطقة العقدة الجيب أذينية المسئولة عن توليد كهرباء إيقاع القلب الطبيعى.
وفق ما يقوله الخبراء تأتى هذه الدراسة لتفسر ارتفاع نسبة اضطرابات إيقاع القلب بين الرياضيين خاصة كبار السن، كما تفسر أيضا انخفاض معدل نبض القلب بين الرياضيين، وعلى الرغم من هذا التحذير فإن فوائد ممارسة الرياضة لا تزال تتجاوز أية مخاطر ناشئة عنها.
يقول بروفيسور مارك بويه من جامعة مانشستر وقائد الدراسة، إنه وفريقه اكتشفوا تغيرا فى الكيمياء الجزيئية فى منطقة توليد إيقاع القلب لدى الفئران، شمل هذا التغيير انخفاض مستويات بروتين معين ومهم فى تنظيم مستويات ضربات القلب.
وأضاف أن هذه التغيرات فى مستوى البروتين أحدثت تغيرات فى أسلاك التوصيل الكهربائى لإيقاع القلب فى الفئران التى تمارس الرياضة بشدة على المدى الطويل، ومن هنا جاءت التوصية الأهم التى وجهها القائمون على الدراسة هى لكبار السن من الرياضيين، بعدم ممارسة الرياضة بإجهاد شديد، مع التوصية بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة أثر هذا فى البشر.