هنأ رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، الفائزين في انتخابات مجلس الطلبة في دورته 12، من المتنافسين ومن الذين تمت تزكيتهم من قبل زملائهم، وقال "إنني أهنئ جميع طلبة جامعة البحرين الذين يواصلون هذه التجربة المتساوقة مع المشروع الإصلاحي للبحرين الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الرئيس الأعلى لجامعة البحرين، وذلك ليتزوّد الطلبة في هذه المرحلة العمرية بأصول الممارسة الديمقراطية الصحيحة، وينخرطوا من بعدها في الحياة العامة بكل ثقة واقتدار".وقال د. جناحي "إن انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين تعد واحدة من الركائز الراسخة وامتداداً للتجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، وتعمل هذه التجربة على صقل شخصيات الطلبة، وتبني فيهم المزيد من مهارات خدمة المجتمع وطرح الرؤى والتطلعات بالشكل السليم ومن خلال القنوات القانونية الرسمية".وأضاف د. جناحي في تصريح له على هامش العملية الانتخابية التي جرت أمس (الخميس) الموافق 15 مايو الجاري 2014م "إن إدارة جامعة البحرين سوف تواصل دعمها للمجلس الطلابي المقبل، كما تعاونت من قبل مع المجالس الطلابية السابقة، وستعمل على تيسير السبل للمجلس لأداء دوره على أتم وجه".وتعليقاً على فوز عدد من المرشحين في كليات الجامعة بالتزكية، قال: "إن الذين فازوا بالتزكية حصلوا على ثقة كبيرة من زملائهم وزميلاتهم، وهذه الثقة دفعت لأن يكونوا هم الممثلين عن كلياتهم في المجلس المقبل، وهم متساوون مع زملائهم الآخرين الذين فازوا عبر الاقتراع، فمن يحوز ثقة ناخبيه يستحق أن يمثلهم في الدورة المقبلة". وكان رئيس جامعة البحرين ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الهيئات الطلابية، قد قاموا صباح أمس بجولة ميدانية في مقرات الجامعة بالصخير ومدينة عيسى، تفقدوا خلالها مراكز الاقتراع وسير العملية الانتخابية. وقد شهدت جامعة البحرين أمس (الخميس) عملية التصويت عبر صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلين من الطلبة المترشحين في كليتي "الهندسة" و"الحقوق" لعضوية مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته الثانية عشرة للعام الجامعي المقبل 2014/2015م، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس إدارة نادي الإعلام، ومجلس إدارة جمعية كلية الهندسة. وكانت مقاعد باقي الكليات قد حسمت بالتزكية، وكذلك بالنسبة لباقي الجمعيات والأندية. وبدوره، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور أسامة عبدالله الجودر إن عملية الاقتراع سارت من دون مشكلات تذكر، بفضل التعاون الذي أبداه الطلبة مع اللجنة العليا للانتخابات الطلابية في الجامعة.