فجر كاتب أميركي في كتاب جديد مفاجأة مرعبة، عندما كشف أسرار اللغز الذي شغل العالم 52 عاماً بشأن وفاة الفنانة الأميركية الشهيرة مارلين مونرو، حيث قال إنها كانت ضحية "جريمة قتل" ولم تكن وفاتها طبيعية، لكن الأهم من ذلك أن عملية اغتيالها تمت بأمر من السيناتور روبرت كينيدي، وهو شقيق الرئيس جون كينيدي.
وبحسب الكتاب فإن السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات "الساخنة" التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو -أي بوبي- وشقيقه جون.
وكانت مارلين مونرو قد توفيت يوم 4 أغسطس 1962، ما يعني أن عملية اغتيالها تمت في الوقت الذي كان فيه جون كينيدي أيضاً رئيساً للولايات المتحدة، حيث تولى كينيدي رئاسة الولايات المتحدة خلال الفترة من يناير 1961 حتى اغتياله في نوفمبر 1963، وكان الرئيس الـ35 للولايات المتحدة الأميركية.
وكشف الكتاب أن بوبي كينيدي، الذي أصدر أمر القتل ساعد المنفذين أيضاً على ارتكاب الجريمة، أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.
وجاءت هذه التفاصيل المرعبة في كتاب للكاتب الأميركي جاي مارجوليز لم يصدر بعد وانفردت جريدة "ديلي ميل" البريطانية بنشر أبرز ما جاء فيه، حيث أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول إلى هذه المعلومات، كما أنه معروف بأنه "خبير مونرو"، كما أن ثلاثين كتاباً من كتبه تم اختيارها في جريدة "نيويورك تايمز" من بين الأكثر مبيعاً.
ويحمل الكتاب عنوان (مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة)، ويتضمن شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلف الكتاب من أجل الوصول إلى المعلومات التي انتهى إليها، وهي أن مونرو كانت ضحية جريمة قتل مدبرة.
ويقول الكتاب إن مارلين مونرو كانت لها علاقات سرية مع كل من جاك وبوبي (جون كينيدي وروبرت كينيدي)، وإنها كانت مولعة بهما، كما أنها كتبت عن لقاءات الحب التي جمعتها بهما في كتاب أحمر صغير، تضمن أيضاً العديد من الأسرار المتعلقة بعائلة كينيدي.
وبحسب ما كشف بيتر لوفورد فإن "بوبي كينيدي كان مصمماً على إخراسها بغض النظر عن العواقب".
ويقول جيمس سي، الذي كان مرافقاً لسيارة الإسعاف التي نقلت مونرو يوم وفاتها، إنه عندما وصل إلى منزلها رأى طبيبها النفسي الدكتور جرينسون يقوم بحقنها في القلب مباشرة بمادة الـ(pentobarbital) غير المخففة، والتي أدت إلى وفاتها على الفور.
وكان بوبي كينيدي قد أوصى الطبيب جرينسون بقوله: "اعتن بمارلين".
ويقول الكتاب إن بوبي دخل في علاقات جنسية فوضوية مع مارلين مونرو خلال صيف العام 1962 عندما أرسله الرئيس جون كينيدي إلى لوس أنجلوس من أجل إقناع نجمة الشاشة الأميركية وأشهر وجوهها آنذاك بالتوقف عن الاتصال بالرئيس على البيت الأبيض، لكن بوبي وقع في شباك النجمة مارلين مونرو وانزلق إلى غرفة نومها لإقامة علاقات سرية معها.
وأضاف بيتر لوفورد: "بوبي لم يكن ينوي إقامة علاقة مع مونرو، لكن ذات مساء أصبحا عاشقين، وأمضيا الليلة سوياً في غرفة النوم".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الحديث فيها بهذا الوضوح والتفصيل عن أن مارلين مونرو توفيت نتيجة عملية قتل مدبرة، كما أنها المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن تورط عائلة كينيدي في قتل مونرو من أجل إخفاء العلاقات السرية التي أقاموها مع الفنانة.