اثارت الممثلة الايرانية ليلى حاتمي عضو لجنة التحكيم في مهرجان كان استياء السلطات الايرانية الاحد لانها قبلت مدير المهرجان جيل جاكوب، وهو تصرف وصفه مسؤولون في طهران بانه "غير لائق".
وتداولت وسائل الاعلام الايرانية صورة الممثلة وهي تقبل خد جيل جاكوب الاربعاء لدى افتتاح الدورة السابعة والستين من مهرجان كان.
وقال مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي حسين نوشابادي "ينبغي على اللواتي يشاركن في مهرجانات دولية ان يراعين العفة، بحيث لا يقدمن صورة سيئة عن الايرانيات"، بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني لشبكة الاذاعة والتلفزيون ايريب.
واضاف "المرأة الايرانية، سواء كانت فنانة ام لا، هي رمز للعفة والنقاء، وهذا السلوك لا يتوافق مع مبادئنا الدينية".
وليلى حاتمي ابنة عائلة من السينمائيين، ذاع صيتها عالميا مع فيلم "الانفصال" للمخرج اكبر فرهادي الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عام 2011، وجائزة اوسكار عن افصل فيلم اجنبي في 2012.
وتتشدد السلطات الايرانية في مكافحة ما تعتبره خروجا عن القيم الاسلامية والتحاقا بالقيم الغربية، ومن ذلك التشدد في مراقبة ارتداء الحجاب بشكل يغطي الرأس بالكامل، تحت طائلة التوقيف او الغرامات.
لكن الرئيس حسن روحاني المنتخب في يونيو الماضي رفع شعار التقدم في مجال الحريات وطلب من السلطات الامنية التساهل في موضوع الحجاب.