جعفر الديري:
تحيي الشاعرة المغربية الزجلية أسماء بنكيران، أمسيتها الأولى في البحرين، الخميس المقبل بـ "آيرس للعلاقات العامة والحلول الاعلامية"، بالقرب من نادي طيران الخليج.
الشاعرة أسماء بنكيران، من مواليد مدينة فاس بالمغرب، شاركت في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية داخل المغرب وخارجها، وصدر لها عن دار التوحيدي للنشر والتوزيع بالرباط؛ مجموعتها الزجلية "حَرْ لْكلامْ"، وهي مرفقة باسطوانة مدمجة مسجلة بصوت الشاعرة. وتصدر لها ترجمة باللغة الأمازيغية، للباحث في الثقافة والتراث الأمازيغي عبد الماك حمزاوي. وهي حائزة على لقب شاعرة دكالة لسنة 2013 عن ديوان "حَرْ لْكلامْ"، ضمن فعاليات مهرجان دكالة للشعر والزجل بالجديدة .
وتؤكد الشاعرة المغربية أسماء بنكيران إنها وجدت سعادتها في الكتابة، وحققت من خلالها ذاتها بعدما كانت تعيش حالة من الضياع والتيه، حيث أن للشعر وظيفة تواصلية، غير أن هذه الوظيفة يجب ألا تجعل الشاعر "عبدا" للاستسهال والتسطيح والتبسيط بدعوى التواصل.
ولا ترى بنكيران أن نجاح المبدع رهن بانتمائه إلى مؤسسة ثقافية ما، لأن الاكتفاء بهذا ربما يقوده إلى أن يصبح ضحية الانغلاق والاحتكار وربما الارتباط بما هو سياسي أيضاً وهذا يتعارض تماماً مع روح الإبداع نفسها. أما بالنسبة إلى قضية الاعتراف فأعتقد أنها رهينة بجودة ما يقدمه وما يكتبه ويؤلفه المبدع عموماً.
وتؤمن بأن الترجمة هي النافذة التي تطل من الآداب على بعضها البعض، بها تتعارف وتتحاور وبواسطتها تتغذى المعارف وتغتني الإنسانيات.