بعد موجة النهب التي طالت المتاجر في احدى مناطق شمال شرق البرازيل الاسبوع الماضي اثناء اضراب الشرطة، شعر الكثير ممن شاركوا باعمال السلب بالخجل فابلغوا الشرطة واعادوا ما سرقوه، بحسب ما ذكرت الصحف المحلية.
ونقلت صحيفة "او غلوبو" في عددها الثلاثاء عن خوسيه دو سانتوس احد السكان المشاركين في اعمال السلب قوله "انا رجل شريف، عامل، لدي اربعة اطفال، ومنذ سرقت الثلاجة من احد المتاجر شعرت بالخجل الشديد ولم اعد قادرا على النظر في عيون اطفالي، واستعصى علي النوم، لاني فعلت شيئا يخالف كل القيم التي ربيتهم عليها".
وكانت موجة من اعمال النهب طاولت عددا من المتاجر في "أبرو اي ليما" في شمال شرق البلاد بين يومي الاربعاء والجمعة من الاسبوع الماضي، جراء الفراغ الامني الذي سببه اضراب رجال الشرطة المطالبين برفع اجورهم.
واعيدت المسروقات الى اصحابها، او وضعت في الشوراع ثم اعادتها الشرطة الى المتاجر التي سرقت منها.
ويسجل تباين في رأي المسؤولين القضائيين والامنيين في المنطقة حول معاقبة السارقين التائبين او العفو عنهم.