قال النائب محمد سالم بوقيس أن الإشادة الملكية بالممارسة الحضارية في التعبير عن الرأي تُعد تأكيداً على المناخ الديمقراطي الذي تمتاز به مملكة البحرين؛ وأرساه وعزز أركانه المشروع الإصلاحي الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. ودعا بوقيس إلى ضرورة الالتزام بالوسائل السلمية والتحرك وفقاً للإطار الذي كفله الدستور البحريني من حرية التعبير في الحدود التي ينظمها القانون. مشيراً أن “ما شهدته البحرين أمس الأول يمثل حدثاً شاهداً على وعي الجماهير بالحراك السلمي والمناخ الديمقراطي المفتوح الذي تشهده المملكة ويجسد بوابة للتحول الديمقراطي في المنطقة”. وشدد بوقيس على ما جاء في بيان الديوان الملكي بضرورة انتهاج هذه الطريقة الحضارية في التعبير عن الرأي في كل مناسبة لما فيه خير للبلاد. كما دعا النائب بوقيس جميع الأطراف للسعي نحو التهدئة واغتنام الفرصة للحوار للوصول بالبحرين إلى بر الأمان وإنهاء حالة الاحتقان التي مرت بها البلاد، مرحباً بالمبادرة التي أعلن عنها فيما يتعلق ببدء حوار وطني للم الشمل والمصالحة بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة بهدف الوصول لتهدئة الوضع في المملكة. وأعرب النائب بوقيس عن تفاؤله بمبادرة العقلاء الذين تهمهم مصلحة البلاد والخروج من الأزمة بتعاون ومساعدة كافة الأطراف للدخول في حوار شامل وتخطي الأزمة بما خلفته؛ بعزيمة صادقة انطلاقاً من الحس الوطني لدفع مسيرة الديمقراطية للأمام.