أكد أهالي منطقة المعامير أن القرية تحتاج إلى وقفة صريحة من المسوؤلين للوصول إلى حل جذري لمشكلة التلوث التي تؤثر على صحة الإنسان، لافتين إلى أن المنطقة بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية فيما يتعلق بالبنى التحتية.
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن الغازات السامة ومخلفات المصانع القريبة من المناطق السكنية للقرية تهدد صحة المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى أنها لا تبعد عن مدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية إلا عدة أمتار مما ينذر بكارثة على صحة الأطفال.
ومن جانبه، قال إبراهيم مكي، أحد المتضررين من مصانع الإسمنت، إن حاله كحال الكثير من أهالي القرية من الجيران لمصانع الإسمنت، لا يستطيعون النوم بعمق بسبب الغبار الذي يستنشقونه طوال اليوم، إضافة إلى أصوات الآلات المصانع ليل نهار لا يتوقف، مضيفاً أنه خائف كثيراً على صحته وصحة أبنائه، لأن مع تقدم العمر يزداد خطورة غبار الإسمنت على الأجهزة التنفسية وكذلك العيون .
ولفت إلى استمرارية مسلسل عدم التزام مصانع الإسمنت بمعايير الحماية البيئية، جراء ضعف الرقابة في بعض الأحيان بإلزامها بخفض التلوث في المعامير؛ لافتقار المنطقة لأجهزة قياس التلوث، حيث إن سيارة جهاز قياس التلوث في المعامير متوقفة منذ خمس سنوات مما يحول دون إجراء الفحوص الفنية لكمية الانبعاثات وإثبات المخالفة، إلى جانب القصور القانوني في تحديد الجهة المناط بها منح التراخيص ومهام الرقابة على مصانع الإسمنت.
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعامير الخيرية علي عبد الحسن أن أهالي القرية قدموا للمسؤولين حزمة من المتطلبات التي تحتاجها القرية، من أجل إيجاد حل جذري لجميع المشكلات، وأهمها النظر بعين الاعتبار للطلبات البنية التحتية المتهالكة التي تعاني منها القرية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفيما يتعلق بمطلب الأهالي بضرورة توفير سيارات لشفط البلاعات ومياه المجاري بصورة دورية، ناشد عبد الحسن لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالتنسيق مع شركة النظافة لتوفير سيارات لشفط البلاعات بصورة دورية .
وتابع "نتواصل بشكل مستمر مع المسؤولين في وزارات عدة، وأيضاً مع المجلس البلدي من أجل الأمور الخدمية التي تحتاجها القرية، ولكن الاستجابة تكون بطيئة وتستغرق مدة زمنية طويلة، وهذا الأمر سبب استياء عاماً بين الأهالي أشعرهم بعدم وجود النظرة الجادة لجميع متطلباتهم".
وأوضح أن مدخل القرية يعاني من ازدحام وقوف الشاحنات مما يؤدي إلى ارتباك الأهالي وعدم السير بشكل سهل ومنتظم.
وناشد أصحاب الشأن بوضع مخطط يقوم بتنظيم مدخل القرية إلى شيء حضاري أكثر، إلى جانب تعديل و رصف شوارع القرية .
وتحدث عن حاجة المنطقة إلى تأهيل ساحل المعامير وجعله متنفساً للأهالي، حيث اشتكى أهالي المنطقة من افتقار الساحل إلى الكثير من الخدمات الأساسية موضحين أنه لم يشهد تطويراً لحل المشكلات التي يعاني منها رواد البحر .
من جهته، قال رئيس نادي المعامير الرياضي رضي أمان إن الصالة الرياضية والملعب رملي غير مهيئين للنهوض بفريق متمرس.
وطالب المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون وتسهيل الأمور والإجراءات والاستعجار بعقار المؤسسة باسم النادي لبناء مبنى استثماري لزيادة عملية الاستثمار وبالتالي زيادة إنتاج اللاعبين بشكل أفضل .
فيما طالب محمد محمود ببناء جسر يوصل بين قريتي المعامير والعكر لتسهيل حركة الأهالي بين القريتين، خاصة مع كثرة الحوادث عند عبور الأهالي والأجانب لخطوط المشاة في الشارع العام.
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن الغازات السامة ومخلفات المصانع القريبة من المناطق السكنية للقرية تهدد صحة المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى أنها لا تبعد عن مدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية إلا عدة أمتار مما ينذر بكارثة على صحة الأطفال.
ومن جانبه، قال إبراهيم مكي، أحد المتضررين من مصانع الإسمنت، إن حاله كحال الكثير من أهالي القرية من الجيران لمصانع الإسمنت، لا يستطيعون النوم بعمق بسبب الغبار الذي يستنشقونه طوال اليوم، إضافة إلى أصوات الآلات المصانع ليل نهار لا يتوقف، مضيفاً أنه خائف كثيراً على صحته وصحة أبنائه، لأن مع تقدم العمر يزداد خطورة غبار الإسمنت على الأجهزة التنفسية وكذلك العيون .
ولفت إلى استمرارية مسلسل عدم التزام مصانع الإسمنت بمعايير الحماية البيئية، جراء ضعف الرقابة في بعض الأحيان بإلزامها بخفض التلوث في المعامير؛ لافتقار المنطقة لأجهزة قياس التلوث، حيث إن سيارة جهاز قياس التلوث في المعامير متوقفة منذ خمس سنوات مما يحول دون إجراء الفحوص الفنية لكمية الانبعاثات وإثبات المخالفة، إلى جانب القصور القانوني في تحديد الجهة المناط بها منح التراخيص ومهام الرقابة على مصانع الإسمنت.
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعامير الخيرية علي عبد الحسن أن أهالي القرية قدموا للمسؤولين حزمة من المتطلبات التي تحتاجها القرية، من أجل إيجاد حل جذري لجميع المشكلات، وأهمها النظر بعين الاعتبار للطلبات البنية التحتية المتهالكة التي تعاني منها القرية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفيما يتعلق بمطلب الأهالي بضرورة توفير سيارات لشفط البلاعات ومياه المجاري بصورة دورية، ناشد عبد الحسن لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالتنسيق مع شركة النظافة لتوفير سيارات لشفط البلاعات بصورة دورية .
وتابع "نتواصل بشكل مستمر مع المسؤولين في وزارات عدة، وأيضاً مع المجلس البلدي من أجل الأمور الخدمية التي تحتاجها القرية، ولكن الاستجابة تكون بطيئة وتستغرق مدة زمنية طويلة، وهذا الأمر سبب استياء عاماً بين الأهالي أشعرهم بعدم وجود النظرة الجادة لجميع متطلباتهم".
وأوضح أن مدخل القرية يعاني من ازدحام وقوف الشاحنات مما يؤدي إلى ارتباك الأهالي وعدم السير بشكل سهل ومنتظم.
وناشد أصحاب الشأن بوضع مخطط يقوم بتنظيم مدخل القرية إلى شيء حضاري أكثر، إلى جانب تعديل و رصف شوارع القرية .
وتحدث عن حاجة المنطقة إلى تأهيل ساحل المعامير وجعله متنفساً للأهالي، حيث اشتكى أهالي المنطقة من افتقار الساحل إلى الكثير من الخدمات الأساسية موضحين أنه لم يشهد تطويراً لحل المشكلات التي يعاني منها رواد البحر .
من جهته، قال رئيس نادي المعامير الرياضي رضي أمان إن الصالة الرياضية والملعب رملي غير مهيئين للنهوض بفريق متمرس.
وطالب المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون وتسهيل الأمور والإجراءات والاستعجار بعقار المؤسسة باسم النادي لبناء مبنى استثماري لزيادة عملية الاستثمار وبالتالي زيادة إنتاج اللاعبين بشكل أفضل .
فيما طالب محمد محمود ببناء جسر يوصل بين قريتي المعامير والعكر لتسهيل حركة الأهالي بين القريتين، خاصة مع كثرة الحوادث عند عبور الأهالي والأجانب لخطوط المشاة في الشارع العام.