كتب – محمد ناجي: قامت الوطن الرياضي باستطلاع رأي مساعد مدرب منتخبنا الوطني الاول سابقا ومحلل الدارت فش المدرب الوطني خالد تاج حول المباراة الختامية لمسابقة كأس جلالة الملك التي ستجمع فريقي المحرق والرفاع في الثامن من الشهر الجاري على إستاد مدينة خليفة الرياضية حيث أكد أن المباراة سيغلب عليها الطابع الحماسي نظراً لكون الجماهير البحرينية تتقرب ومنذ فترة طويلة وصول الفريقان للمباراة النهائية على أحد البطولات وهو ما ينذر بمباراة مجنونة كون فريق الرفاع يريد استرجاع كأس البطولة التي خسرها العام الماضي وخرج على يد الحد في الدور الأول من المسابقة بينما يسعى المحرق وبكل ما يملك من قوة من أجل الحفاظ على الكأس الملكية الغالية وعدم التفريط بها وأضاف خالد تاج في حديثه للوطن الرياضي أن فريقي المحرق و الرفاع يملكون خط حراسة جيد وخصوصاً فريق الرفاع حمد الدوسري والذي يقدم مستويات لافتة مع السماوي في البطولات المحلية والخارجية يؤهله أن يكون أفضل في لقاء اليوم بعد الخبرة والاحتكاك التي خاضها على مستوى الأندية والمنتخبات بينما سيكون الوضع مختلفاً لدى المحرق في حال عودة الحارس سيد محمد جعفر الذي سيضيف على حراسة المرمى بعد عودته من الإصابة التي لحقت به رغم المستويات الجدية التي قدمها الكعبي مع الفريق في اللقاءات الأخيرة التي غاب عنها محمد جعفر وعلى رغم كونه احتياطياً في ناديه ألاأنه دائماً ما يتم اختياره لتمثيل المنتخب في السنوات الأخيرة .

وبين تاج ان خط دفاع فريق المحرق يعتبر متزناً للغاية ومثالياً كونه استقرعليه منذ فترة طويلة بتواجد ثلاثة لاعبين أساسيين وهم إبراهيم المشخص و المحترف المغربي جمال ابرارو و وليد الحيام و المحترف الأردني محمد مصطفى ليكون خط الدفاع الثابت هو سر نجاح المحرق في المباريات الأخيرة وهو ما اتضح خلال مباريات كأس جلالة الملك او المباريات الأخيرة في الدوري اما على الجانب الآخر فأن فريق الرفاع سيعاني كثيرا في هذا الخط كونه غير مستقر على تشكيلة معينة على المستوى الدفاعي والمدرب دائما ما يغير مجموعة اللاعبين وهو ما حصل في مباراة الوصل رغم انه مقتنع بعدم أهميتها وانه يركز وبشكل خاص على المباراة النهائية لكأس جلالة الملك . وواصل خسر فريق الرفاع لاعب خط الوسط المحترف الصربي ميلادين بعد إيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم لكونه أحد أفضل المحترفين هذا الموسم وقدم مستويات لافتة خلالها ويعتبر خسارة كبيرة لفريق الرفاع في حين أن مرجان عيد يعتمد غالباً على تشكيلة اللاعبين في اليسار سلمان عيسى و سلمان عيسى على الجانب الأيمن و محمد عبد الوهاب و حسان جميل في وسط الملعب وهي التشكيلة التي دائماً ما يعتمد عليها السماوي في البطولات المحلية والخارجية بينما يعتبر خط وسط فريق المحرق من أفضل الخطوط باعتماد المدرب عيسى السعدون على تشكيلة مكونة من محمود عبد الرحمن و راشد الدوسري و محمود جلال و سيد ضياء إضافة للبديل فهد الحردان وهي تشكيلة متزنة من وجهة نظري كون المدرب لم يغيرها منذ فترة وخلق جو من التفاهم بين اللاعبين وهو ما يزيد من ترابط هذا الخط ويعطيه أفضلية في المباراة النهائية وواصل خالد تاج حديثه للوطن الرياضي مبيناً أن خط هجوم فريق المحرق يعتبر الأفضل على مستوى الدوري كونه متناسقاً مع بعضه واعتماد المدرب على اللاعبين إسماعيل عبد اللطيف و حسين علي ( بيليه) وهو بذلك يعطيهم الفرصة أكثر في التفاهم و الانسجام فيما بينهم ويعتبر البديل الناجح البرازيلي ديغو ورقة ناجحة بالنسبة للسعدون في حال رجوعه من الإصابة أما بالنسبة لفريق الرفاع فإن المدرب مرجان عيد يعتمد على مهاجم واحد وهو النيجيري جامبو الذي يعتبر من أفضل المهاجمين بينما دائماً ما يتم تغيير اللاعب الآخرالذي يسانده عبر الاستعانة باللاعب عبد الرحمن مبارك أو السوري مردكيان أو طلال يوسف وسلمان عيسى كل تلك عناصر لا تخلق الانسجام في خط المقدمة وعلى المدرب الاعتماد خط لاعبين معينين من أجل التفاهم والتعاون فيما بينهم . في حين أكد خالد تاج أن الفريقين يستحقان الوصول للمباراة النهائية لكأس جلالة الملك عطفاً على الأداء الكبير الذي قدمه خلال مباريات الدوري حيث يتصدر الرفاع الترتيب بينما يلاحقه مباشرة فريق المحرق وهذا الأمر يعد طبيعي أن يتأهل كلاهما للمباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك، ومن الممكن أن نرى مباراة قمة كون الفريقين يسعيان وراء الفرق ويلعب فريق المحرق بخطة 4-4-2 التي اعتاد عليها في الدوري و بطولة دوري أبطال الخليج ويعتبرها المدرب عيسى السعدون جيدة بالنسبة له في حين يعتمد الرفاع على 4-2-3-1 والتي حققت النجاح للمدرب مرجان عيد في المباريات المحلية وال خارجية ومن المتوقع أن يواصل عليها في المباراة النهائية إلا أن مباراتهم لن تعترف بالخطط أو توازن خطوط الفريقين بل سيكون للجانب الحماسي دور كبير في حسم الذهب وإلى أي فريق سيذهب كون المباراة ثأرية بينهما بعد أن حقق السماوي الفوز مرتين متتاليتين على المحرق هذا الموسم وهو ما لا سيرضاه الأخير وسيحاول أن يحقق الفوز من أجل إرضاء الجماهير التي ستحضر وبكل قوة لمتابعة اللقاء المرتقب بين الفريقين .