كتبت - سلسبيل وليد:
يعتزم 5 أعضاء بلديين الترشح لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، فيما قرر 9 بلديين إعادة التجربة بخوض الانتخابات البلدية، بينما لم يحسم عضوان بلديان أمرهما بعد حيال الترشح بانتظار قرار الجمعيتين السياسيتين اللتين ينتميان إليها، في وقت كشف عضوان أنهما لن يترشحا لأي انتخابات.
وخلص استطلاع أجرته «الوطن» وشمل 18 عضواً بلدياً إلى أن جميع أعضاء بلدية المحرق يعتزمون خوض الانتخابات سواء بلدية أو نيابية، باستثناء رئيس المجلس الذي لم يحسم أمره بعد.
وكشف الاستطلاع عزم رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري والعضو ناصر المنصوري الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، في حين ينوي الأعضاء محمد البلوشي، وبدر الدوسري، وعيسى الدوسري الترشح للانتخابات البلدية المقبلة.
ولم يحسم رئيس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد قراره في ترشيح نفسه للانتخابات البلدية، إذ قال لـ«الوطن» إن قرار نزوله للانتخابات «يعتمد على الأشخاص الذين سيترشحون، إضافة لرغبة الأهالي والكتلة التي ينتمي إليها»، في حين قرر 3 أعضاء خوض الانتخابات النيابية هذه المرة بدل البلدية وهم علي المقلة وخالد بوعنق و محمد المطوع.
وأعلن أعضاء بلدي المحرق فاطمة سلمان، وغازي المرباطي، ورمزي الجلاليف، وعلي نصوح عزمهم خوض الانتخابات البلدية، إذ أرجع نصوح لـ«الوطن» عزمه خوض الانتخابات البلدية لا النيابية إلى أن «البلدية تفسح مجالاً أكبر لخدمة المواطنين».
وفي بلدي العاصمة لا ينوي العضوان فاضل عباس و محمد منصور الترشح للانتخابات البلدية المقبلة، وأرجع العضو منصور قراره إلى انشغاله في برنامج دراسي مقبل عليه، فيما ينوي العضوان عدنان النعيمي وغازي المرباطي الترشح للانتخابات البلدية المقبلة.
ولم يحسم العضو حسين قرقور قراره في ترشيح نفسه عازياً ذلك إلى أنه ينتمي لجمعية سياسية وبانتظار حسم الموضوع كقرار جمعية، وامتنع العضو مجيد ميلاد عن التصريح، ولم يتسنَ لـ«الوطن» الوصول للعضوين محمد الحواج وصادق البصري بسبب خلل تقني خلال الاتصال بهم.