{{ article.article_title }}

كتبت – مروة العسيري:
قالت وزارة الإسكان إنها بدأت في إجراءات تنفيذ مشروع إنشاء 2500 وحدة سكنية في منطقة البسيتين من الناحية التخطيطية والتصميمية، بعد أن تم إقرار المشروع من قبل مجلس إدارة بنك الإسكان، مشيرة إلى أنها تخطط في إطار المشاريع المستقبلية؛ لتنفيذ مشروع دانات المحرق، وهو المشروع المتوقع أن يستوعب حوالي 8 آلاف وحدة سكنية.
ورفضت الحكومة مقترحاً برغبة يقضي بصرف بدل السكن مع بداية تقديم الطلب للأسر التي لديها حالات من ذوي الإعاقة (أسوة بفئة الأرامل والمطلقات)، وبينت في ردها أن مكرمة العاهل، لم تتضمن الفئة المذكورة في المقترح بل اقتصرت على الأرامل والمطلقات، وبناء على ذلك لم يتضمن القرار الوزاري صرف العلاوة للفئة المذكورة اعتباراً من تاريخ التقدم بالطلب، وأن منح هذه الفئة الاستثناء الخاص بصرف العلاوة لدى التقدم لا يوجد له سند في وقائع نصوص الدستور والقانون.
وبينت «الإسكان» أن رغبة النواب باستملاك 50% من الأراضي التي تم وسيتم دفنها شمال المحرق بما يعرف بمشروع ديار المحرق لصالح مشاريع الإسكان للمواطنين تعد نسبة كبيرة، الأمر الذي سيكبد الميزانية المخصصة للمشاريع الإسكانية مبالغ ضخمة، ولذلك ارتأت الإسكان أنه لا حاجة لاستملاك الأراضي .
وبسبب عدم توافر بميزانية وزارة الإسكان لعام 2013-2014 مخصصات لأية استملاكات جديدة خلال العام الحالي والمقبل، رفضت الإسكان مقترح النواب بتخصيص الأرض المعروفة سابقاً بمستشفى فيكتوريا إلى مشروع الإسكاني لأهالي الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة، مبينة أن الأراضي الواقعة بالقرب من السفارة البريطانية هي ملك خاص، وسعر الأراضي في هذه المنطقة مرتفع نسبياً عن بقية المناطق.
من جانبه، رفضت وزارة التربية والتعليم الاستغناء عن أي أرض مخصصة للخدمات التعليمية لصالح المشروع الإسكاني، مشيراً إلى أمر يترتب على تطبيقه أضرار بمدى توافر المؤسسات التعليمية في تلك الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة في الوقت الراهن، وأكثر صعوبة في المستقبل حيث إن على الوزارة مواجهة كثافة سكانية يقابلها نقص في المؤسسات التعليمية.