تعمل شركة سامسونغ على تطوير ساعة ذكية تمتاز عن غيرها بأنها قادرة على إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية دون الحاجة لربطها بهاتف ذكي، حسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الشركة تجري حاليًا محادثات مع شركات اتصالات أميركية وكورية وأوروبية، بغية التعاون لإطلاق ما يدعى بـ"الساعة الهاتف" التي تأمل سامسونغ في الكشف عنها في المدة بين شهري يونيو ويوليو القادمين.
يُذكر أن ساعات شركة سامسونغ المتوافرة حاليًا، وكما باقي الساعات الذكية الأخرى لا يمكن أن تعمل على نحو مستقل عن الهاتف، حيث مازالت هذه الأجهزة تحتاج للارتباط لاسلكيًا مع هاتف ذكي كي تتمكن من أداء معظم مهامها.
وتعتزم سامسونغ تزويد "ساعتها الهاتف" المرتقبة بنظام التشغيل التابع لها "تايزن"، وستكون هذه الساعة قادرة على التقاط الصور والتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني على نحو مستقل، كما أنها ستأتي مزودة بمستشعر لقياس معدل ضربات القلب.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من صدور تقرير جديد أظهر أن شركة سامسونغ تسيطر حاليًا على سوق الساعات الذكية وبحصة تبلغ 71% من مجموع الأجهزة التي جرى شحنها عالميًا خلال الربع الأول من عام 2014.
فبحسب شركة التحليلات "استراتيجي أناليتكس" Strategy Analytics، قامت سامسونغ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بشحن 500 ألف ساعة ذكية، وهذا الكمية تشكل نصف المبيعات التي أعلنت عن بيعها خلال العام الماضي 2013 كاملًا.