ادانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجية الشاعر وبدر العبدالله، بحضور امانة سر ايمان داسمال،6 متهمين بتفجير سيارة مفخخة باسطواتتي غاز قرب حديقة البديع بالسجن 15 سنة لجميع المتهمين.
كما قضت المحكمة بحبس المتهم الثاني 3 سنوات اخرى عن تهمة سرقة السيارة،وبذلك تصل عقوبته للسجن لمدة 18 سنة.
وكان المتهمون اتفقوا فيما بينهم وفي اجتماعاتهم على تفجير سيارة بعد تجهيزها،وخطط المتهم الاول للامر،ووزع الادوار على باقي المتهمين،اذ قام المتهم الثاني باحضار السيارة المسروقة من منطقة المنامة، وهي نوع بيك اب وتم تجهيزها لتكون صالحه للتفجير،اذ ركب عليها اطارات تحصل عليها المتهم الاخير من احد المزارع.
وسرق المتهم الخامس اسطوانتي غاز من مزرعة للاسيوين،وفي يوم الواقعة التقوا جميعا،وركب المتهمين الاول حتى الثالث سيارة المتهم الرابع الخاصة،واتجهوا الى احد الكراجات في المرخ،ونزل المتهمان الاول والثاني وركبا سيارة المعده للتفجير،وطلبا من المتهمان الثالث والرابع اللحاق بهما الى منطقة التفجير بالقرب من جدار الحديقه البديع.
وراقب المتهمان الخامس والسادس الطريق من المارة والدوريات من خلال مدرسة البديع،وكان المتهم الاول زودهما بهاتفين لتسهيل عملية الاتصال بهما،واطلاعهما على حالة الطريق.
وتركت السيارة في موقع المخصص للتفجير وغادر المتهمين المكان بسيارة المتهم الرابع،ولدى وصولهم للاشارة الضوئية تم تفجير اسطوانتي الغاز عن طريق الهاتف النقال.
وكانت النيابة العامة أحالت الدعوى بعد ان وجهت للمتهمين عدة تهم وهي انهم في غضون عام 2013 أحدثوا وآخرين مجهولين تفجيراً بقصد ترويع الامنين، وذلك تنفيذاً لغرض أرهابي بأن قاموا بتفخيخ سيارة بواسطة اسطوانتي غاز، ووضعها قرب أحدى الحدائق العامة في منطقة البديع وتفجيرها.
ووجهت لهم تهمة حيازة واحراز مجهولين عبوات قابلة للاشتعال ولانفجار، بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس للخطر، وأنهم اتلفوا عمداً أموال منقولة وجعلها غير صالحة للاستعمال باتلافهم سيارة مملوكة للمجني عليه.
وأسندت للمتهم الثاني تهمة سرقة سيارة المملوكة للمجني عليه.