قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة،بمعاقبة اربعة متهمين بالسجن المؤبد بينهم رضا الغسرة في قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي.
وحكمت بالسجن 10 سنوات على متهم خامس كونه لم يتم 18 من عمره،وبالاضافة الى السجن المؤبد لاحد المدانين صدر في حقه السجن 5 سنوات اخرى عن تهمة سرقة السيارة المستعملة في التفجير،وبذلك يصل مجموعة عقوبة للسجن 30 سنة،كما امرت المحكمه بمصادرة بقايا العبوة المتفجرة.
وبعد صدور الحكم يكون المدان رضا الغسرة بلغت الاحكام الصادرة في حقه ازيد من 100 سنة.
وتشير تفاصيل الواقعة الى ان التحريات دلت على ان ما يطلق عليه مسمى ائتلاف 14 فبراير هو من قام بعملية التفجير بهدف افشال فعالية الفورملا 1،بالقيام بسرقة سيارات وتفخيخها وتفجيرها في مناطق حساسه،وعليه وضع المتهمان 3 و5 بوضع السيارة عند المرفأ المالي فيما يراقب المتهمان 2 و 4 المكان بعدها قاموا بالتفجير.
وقبض على اربعة متهمين وباستجوابهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة ومثل احدهم الواقعة على الطبيعة.
فيما اشار المتهم الثالث في اقواله بانه تعرف على الثاني الذي طلب منه القيام بتتفيذ عدة حرائق في دوار 18 بمدينة حمد والزلاق قرب موقع الفورملا بالتعاون مع المتهمين 4 و5،منوها الى ان المتهم الثاني هو من يتواصل مع ائتلاف 14 فبراير عبر المتهم الاول ويحصل على الدعم المادي والتعليمات.
وقبل الواقعة تقابل المتهميت في مدينة حمد واتفقوا على القيام بعملية التفجير واعدوا العده وهي موقد غاز ثم توجهوا لمقبره دار كليب ةحضر المتهم الرابع وقصدوا مزرعة بشهركان وهناك صنعوا القنبلة تفجر بواسطه اسلاك وهواتف نقاله لتفجيرها عن بعد.ثم رجعوا لمدينة حمد واخذوا السيارة المسروقة ووضعوا فيها الموقد المفخخ وقصدوا المرفا المالي وتركوا السيارة وفجروا السيارة عن بعد.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهمين الأول والثاني أنهما صنعا عبوة مفرقعة لا يجوز الترخيص بها وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، وللمتهمين جميعا أنهم حازوا وأحرزوا عبوات مفرقعة لا يجوز الترخيص بها تنفيذا لغرض إرهابي.
واسندت للمتهمين من الثاني وحتى الخامس تهمة القيام بتفجير بقصد ترويع الآمنين، واستعملوا عمدا مفرقعات من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، وأتلفوا عمدا سيارة المجني عليه وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
فيما وجهت للمتهم الاول أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثاني وحتى الخامس في ارتكاب الجرائم السابقة بأن حرضهم واتفق معهم على ذلك وساعدهم بأن أمدهم بالعبوة المفرقعة للقيام بتفجيرها فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة، كما وجهت النيابة للمتهم الثاني تهمة سرقة السيارة المستخدمة في التفجير بالاشتراك مع مجهولين وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
واشارت المحكمة أن التهم المسندة للمتهمين مرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة مما يتعين اعتبارها جريمة واحدة والقضاء بالعقوبة الأشد،اما المتهم الثالث فإن المحكمة أخذته بقسط من الرأفة كونه لم يتم الثامنة عشر.