نشرت الصحيفة العلمية الأميركية " Cardiovascular Genetics" دراسة تظهر أن طول القامة قد يكون مؤشراً مستقلاً لخطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية أو ما يعرف أيضاً باسم جلطات الدم.

وقد أظهر البحث الذي أجراه فريق من الأطباء السويديين أن خطر تجلط الدم كان أدنى بين النساء والرجال الأقصر قامة، ويبدو أن الخطر كان يرتفع مع ازدياد طول المرء.

وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يقل طولهم عن 161 سم انخفضت نسبة الإصابة بالجلطات لديهم بنسبة 65% بالمائة مقارنة بمن يزيد طول قامتهم عن 187 سم. وأن النساء اللواتي يقل طول قامتهن عن 155 سم ينخفض خطر إصابتهن بالجلطات الدموية بمعدل 69 % مقارنة بمن يزيد طولهن عن 182 سم.

وقال الدكتور "بينجت زولر"، الأستاذ المساعد في جامعة لوند ومستشفى جامعة مالمو في السويد، في بيان صحافي حول هذا الإكتشاف إنّ "طول الإنسان ليس شيئاً يمكننا التعديل به".

إضافة إلى ما ذكر، لفت العلماء إلى أن خطر جلطات الدم ليست وحدها التي تستدعي القلق بما يتعلق بطول القامة اذ انهم في صدد القيام بالمزيد من الأبحاث لمعرفة الرابط أيضاً بين طول الإنسان والسرطان، مشاكل في القلب، والسكري وحتى طول العمر ككل.