أظهرت دراسة صادرة عن شركة "ارنست اند يونج" أن بريطانيا تمكنت من التقدم على ألمانيا في الترتيب السنوي لمشروعات الاستثمار الأجنبي في أوروبا، بينما جاءت فرنسا في مركز متأخر رغم تحسن الأرقام فيها.
وذكرت الشركة يوم أمس الثلاثاء أن بريطانيا احتفظت بالمركز الأول بفضل ارتفاع عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي في البلاد بنسبة 15 بالمئة العام الماضي إلى 799 مشروعاً.
وسجلت ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا والعملاق الصناعي زيادة 12 بالمئة إلى 701 مشروع أجنبي.
ويبدو أن فرنسا أوقفت الاتجاه النزولي في السنوات الأخيرة، إلا أن وتيرة نمو الاستثمارات الأجنبية أبطأ منها في بريطانيا وألمانيا، وبلغت تسعة بالمئة ليصل العدد إلى 514 مشروعاً.
وأضافت ارنست اند يونج أن إجمالي عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي في أوروبا نما بنسبة خمسة بالمئة ليسجل رقما قياسيا بلغ 3955 مشروعا وهو ما سيتيح 166 ألفا و300 وظيفة، ويقل الرقم عما كان عليه قبل الأزمة المالية قرب 200 ألف وظيفة.
واستحوذت الاستثمارات بين الدول الأوروبية على نسبة 54 بالمئة من الإجمالي، في حين كانت الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي، تليها ألمانيا ثم بريطانيا.