أحمد التميمي

بعد انقضاء ست جولات من الليغا الإسبانية، يحتل ريال مدريد المركز الرابع في ترتيب الدوري متأخراً عن متصدر الدوري وغريمه التقليدي نادي برشلونة بفارق 7 نقاط. أشد المتشائمين من جماهير الريال، لم يكن يتوقع هذه البداية للفريق، بعد أن قدم موسماً استثنائياً في العام الماضي، حصل فيه على الدوري ودوري أبطال أوروبا، كما فاز بكأسي السوبر الأوروبي والإسباني في بداية هذا الموسم.

نستعرض في هذا المقال الأسباب الـ7 الأبرز لتأخر مدريد بـ7 نقاط:



1- فشل الفريق في الفوز في أول 3 مباريات في الدوري على ملعب السنتياغو برنابيو، فبعد أن كان ملعب الملكي مرعباً للخصوم وقلعةً محصنة لمواجهة الأعداء، فشل ريال مدريد في تحقيق الفوز فيها منذ بداية الموسم، حيث تعادل مع فالنسيا بهدفين لكل منهما، ومع ليفانتي بهدف لمثله، وخسر من الرائع ريال بيتيس بهدف جاء في وقت متأخر من المباراة.

2- لعنة الإصابات التي طاردت الفريق في هذا الموسم، حيث أبعدت كلاً من كريم بنزيما، وخيسوس فاييخو، وماثيو كوفاسيتش، كما تعرض كل من مارسيلو، وثيو هيرنانديز، لإصابات في المباراتين الأخيرتين. كما أن إيقاف نجم الفريق كريستيانو رونالدو لخمس مباريات، كان له أثر سلبي على أداء اللاعبين.

3- فشل الفريق في تسجيل أي هدف لأول مرة بعد 73 مباراة أمام ريال بيتيس، و ضعف السجل التهديفي أمام فرق ضعيفة نسبياً أمثال ليفانتي (هدف واحد) وألافيس (هدفين). أهدر لاعبو الفريق العديد من الفرص المحققة أمام مرمى الفرق المنافسة، مما ساهم في نزيف الريال للنقاط.

4- عدم ثبات مدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان على تشكيلة واحدة ساهمت في عدم تجانس واستقرار الفريق.

5- الثقة المفرطة بعد الفوز بلقبي السوبر في بداية الموسم، كانت سبباً لتخدير اللاعبين واعتبار الدوري محسوماً لهم.

6- عدم احتساب الحكام لـ7 ضربات جزاء صحيحة لصالح ريال مدريد في الجولات الـ 6 السابقة، مما شكل ظلماً تحكيمياً واضحاً للملكي.

7- الضعف الدفاعي للفريق، حيث استقبل 7 أهداف في مرماه ولم يحقق سوى «كلين شيت» واحد أمام ديبورتيفو لاكرونيا في أولى مباريات الموسم.