ربما يضم المنتخب الكرواتي بين صفوفه العديد من اللاعبين البارزين مثل المخضرم داريو سرنا وإيفان راكيتيتش والمهاجمين ماريو ماندزوكيتش وإيفيكا أوليتش ، لكن اسم لوكا مودريتش يفرض نفسه دائما عند الحديث عن هذا الفريق الذي تأهل لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل من الباب الضيق لكنه يبرز ضمن أكثر الفرق المرشحة لتفجير مفاجآت في هذه البطولة.
وبعد موسم رائع مع ريال مدريد توجه بإحراز لقبي كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا ، ينتظر أن يلعب مودريتش دورا بارزا ومهما في تحقيق طموحات المنتخب الكرواتي والعبور إلى الأدوار الفاصلة في المونديال البرازيلي لتكون المرة الأولى التي يصل فيها الفريق للأدوار الفاصلة بالبطولة العالمية منذ أن أحرز المركز الثالث في مونديال 1998 بفرنسا.
وكانت قدرات ومواهب مودريتش سببا في جعله من أبرز مفاتيح اللعب في فريقه السابق توتنهام الإنجليزي وذلك على مدار السنوات الأربع التي قضاها مع الفريق بعدما انتقل إليه قادما من دينامو زغرب الكرواتي.
كما كانت هذه المهارات سببا في حرص الريال على ضم اللاعب.
وبعدها أظهر مودريتش إصرارا هائلا على فرض نفسه على التشكيلة الأساسية للفريق.
ويتمتع مودريتش /28 عاما/ بالرؤية الصائبة للملعب والتمريرات المتقنة وإحكام السيطرة على الكرة بجانب سرعته في التحرك بالكرة ومشاركته في الناحية الدفاعية مما يجعله عنصرا مفيدا للغاية سواء في صفوف ناديه أو منتخب بلاده.
ويعلق المنتخب الكرواتي آمالا عريضة على مودريتش في مونديال البرازيل لأنه حلقة الوصل الرائعة بين خط وسط الملعب وهجوم الفريق كما قد تكون حلقة الوصل بين طموحات الفريق والواقع وقوة المنافسة في المونديال البرازيلي.
كما أن مهارات اللاعب وخبرته قد تفيد الفريق كثيرا خاصة في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي يخوضها أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض.