(وكالات) - مدريد: سيطرت السعادة على أجواء كرة القدم الإسبانية الجمعة وتسابقت وسائل الإعلام والصحف إلى الاحتفال بالنجاح الرائع للأندية الإسبانية في بطولتي الأندية الأوروبية والذي قد يسفر عن نهائي إسباني خالص لأي من البطولتين أو كليهما. وتأهل برشلونة وريال مدريد إلى المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي الأول مع تشيلسي الإنجليزي والريال مع بايرن ميونخ الألماني وقد يحقق كلاهما الفوز ليشهد نهائي البطولة على إستاد “أليانز آرينا” في ميونخ لقاء “كلاسيكو” جديد بين قطبي الكرة الإسبانية في 19 مايو المقبل. كما حجزت فرق أتلتيكو مدريد وفالنسيا وأتلتيك بلباو مكانها في المربع الذهبي لمسابقة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً). ويلتقي فالنسيا مع أتلتيكو مدريد لتضمن الكرة الإسبانية مقعداً على الأقل في المباراة النهائية لهذه البطولة، وقد يصبح النهائي إسبانياً خالصاً أيضا في حالة فوز بلباو على سبورتنغ لشبونة البرتغالي في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي. ويتشابه الموقف هذا الموسم مع ما حدث في عام 2000 عندما وصلت 3 فرق إسبانية للمربع الذهبي في دوري الأبطال وتوج الريال في النهاية باللقب إثر فوزه على فالنسيا في النهائي. كما شهد عام 2007 نهائياً أسبانياً خالصاً لكأس الاتحاد الأوروبي حيث توج أشبيلية باللقب إثر فوزه على إسبانيول في النهائي. وفي عام 1986، كان للكرة الإسبانية ممثلوها في نهائي كل من البطولات الأوروبية الـ3 للأندية في ذلك الوقت. وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية الرياضية في عنوانها “الدوري الإسباني!” في إشارة إلى إنجازات الكرة الإسبانية في الدوري الأوروبي. كما ذكرت الصحيفة نفسها، في موقعها على الإنترنت، “نهيمن على القارة”. وفي المقابل، أعربت صحيفة “آس” الإسبانية الرياضية عن أملها في أن يكون نهائي كل من البطولتين إسبانياً خالصاً. وأوضحت الصحيفة أن كرة القدم تضفي السعادة على الأمة الإسبانية وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وذكرت الصحيفة “على الأقل، هناك شيء ما يعمل بشكل مناسب في هذا البلد. كرة القدم لا تقدم الحلول ولكنها تضفي السعادة التي نحتاجها أكثر من أي وقت آخر”.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}