أعلن مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد بن أحمد آل خليفة عن بدء أعمال المرحلة الثانية من تكييف سوق المنامة المركزي خلال نوفمبر القادم، والتي ستشمل تكييف سوق "الجملة" لبيع الخضراوات والفواكه بكلفة 313 ألف دينار، مشيراً إلى أنه من المؤمل بدء تشغيل التكييف المركزي بنهاية مارس 2018.

واوضح أن المرحلة الثانية، تأتي استكمالاً لنجاح المرحلة الأولى التي أُنجزت بسوق "التجزئة والإنتاج المحلي" في نهاية أغسطس الماضي، مؤكداً حرص الأمانة على تنفيذ توجيهات الحكومة الرامية لتطوير سوق المنامة المركزي وتلبية احتياجات التجار ومرتادي السوق، واهتمامها بتعزيز كافة مقومات الأمن الغذائي في البلاد عن طريق توفير احتياجات المواطنين والمقيمين من السلع الغذائية.

جاء ذلك خلال جولته بسوق المنامة المركزي، رافقه فيها بعض المسؤولين من الأمانة، واطلع على مستجدات ومتطلبات أعمال الصيانة الدورية للمرافق، مؤكدا أهمية تطوير سوق المنامة المركزي باعتباره من أهم المراكز التموينية والغذائية التي توفر احتياجات سكان المملكة.



وأضاف المهندس محمد بن أحمد: "أن الأمانة تعمل بكل طاقتها في سبيل تذليل كافة العقبات التي تعترض التجار والباعة، بما يعزز استمرار تدفق الحركة التجارية واستدامة الخدمات المقدمة لمرتادي السوق".

ولفت إلى اهتمام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وحرصه على متابعة إنجاز مراحل العمل في السوق ومرافقه.

وأشار إلى نجاح المرحلة الأولى من تكييف السوق المركزي، التي قامت بالإشراف عليها إدارة المشاريع الاستراتيجية بشؤون الأشغال بالوزارة، وتضمنت تركيب العازل المائي الحراري للأسقف، وتكييف سوق "التجزئة".

وبين المدير العام أن الأمانة وضعت خطة شاملة لتطوير وصيانة سوق المنامة المركزي، بما يتناسب وحجم التداول الحاصل فيه للسلع والبضائع، وأيضاً بما يلبي طموح التجار والمواطنين، ويتم تفقد احتياجاته فنياً عبر مجموعة من المهندسين والفنيين المختصين في الأمانة، بالإضافة إلى استطلاع احتياجات وملاحظات التجار والمرتادين على السوق.

والتقى المهندس محمد بن أحمد بعض تجار السوق الذين عبروا عن شكرهم لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ولأمانة العاصمة على الاهتمام بالسوق ومرافقها.

وأكد التاجر إبراهيم الأمير أن تكييف السوق ساهم بشكل ملحوظ في خفض درجات الحرارة والحفاظ على درجات البرودة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على زيادة عدد المرتادين للسوق، وبالتالي تحسن الحركة التجارية التي تعود بالنفع العام على الجميع.

فيما قال التاجر جميل يوسف، إن تكييف السوق انعكس إيجاباً على مستوى جودة البضائع المقدمة للمواطن والمقيم، فالفواكه والخضراوات تتأثراً كثيراً بعوامل الجو من حيث البرودة والحرارة والرطوبة أيضاً.

فيما أكد محمد بن أحمد استمرار التنسيق مع وزارة الصحة في تنفيذ حملات تفتيش مكثفة على البضائع الفاسدة، إلى جانب التعاون مع الإدارة العامة للمرور في ضبط عملية الحركة المرورية، وتسهيل دخول مرتادي السوق إلى كافة مواقع السوق المركزي، والتنسيق مع وزارة التجارة والسياحة متمثلة في ادارة المواصفات والمقاييس لضبط الموازين غير المطابقة للاشتراطات.

وأعرب المدير العام للتجار عن شكره على التعاون في كل ما يتعلق بتطوير السوق، كما وجه مفتشي الصيانة والتنظيم إلى إخطار الباعة بضرورة الالتزام بحدود فرشاتهم تجنباً لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة تجاه المخالفين، مؤكداً قيام الأمانة مؤخراً بإحكام أعمال التنظيم في السوق، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على العمالة السائبة بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة سوق العمل وتجار السوق.