كشف المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات بالمملكة العربية السعودية ، عن قرب الانتهاء من نظام آلي يربط ما بين السعودية والبحرين، ويسهل عملية المغادرة والقدوم، ويسهم في خفض حوالي الـ50 في المائة من الزحام، وكذلك نسبة الانتظار على جسر الملك فهد للقادمين من الجهتين.
وأوضح المقدم اللحيدان ,وفقا لـصحيفة "اليوم" السعودية أن العمل جارٍ وفي مراحله الأخيرة، باختزال النقاط الإجرائية ودمجها، لتصبح نقطة واحدة في الدخول، ومثلها في المغادرة، على أن تدار كل نقطة على حدة من قبل إحدى الدولتين، على أن تسجل بيانات المسافر حين مغادرته السعودية عملية دخول للبحرين من النقطة ذاتها، وبين أنه بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، وبتوجيهات ومتابعة مع وزارة الداخلية، فإن هناك توجه بالاتفاق مع الجانب البحريني باختزال مسارات المغادرة والقدوم، فبدلًا من أن يكون هناك نقطتا خروج، ومن ثم دخول، كما هو معمول عليه حالياً بوجود نقطة تفتيش مغادرة من السعودية، ثم نقطة لدخول الأراضي البحرينية، إلى نقطة تفتيش واحد تخدم البلدين، وأضاف: الآن الجهات الفنية تدرس الموضع فنياً، وتبحث عن أبسط وأسهل الطرق وأضمنها تقدماً، حيث تعد هذه المرحلة نقله نوعية، وتقدم لن يكون بالأمر البسيط، ومتى ما تم الانتهاء منه من قبل الفنيين، وكذلك الانتهاء من دارسته والتأكد من سلامة جميع إجراءاته؛ فسيتم تطبيقه في حينه.
ذكر متحدث الجوازات، أن الجانبين متفقان على هذا الموضوع، وحالياً في طور مناقشة التفاصيل النهائية، لافتاً إلى أن هذه التجربة ليست الأولى في دول الخليج، وإنما سبق ذلك تجربة الإمارات وعمان في اختزال نقاط الجوازات في نقطة واحدة، فهي تعد تجربة ناجحة ما بين الدولتين، وتم الاطلاع عليها، حيث تعد آلية مناسبة وفيها اختصار كثير من الوقت.