لندن - محمد المصري

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع سقوط تشيلسي -حامل القب- على يد كريستال بالاس المتذيل بصفر من النقاط والأهداف بهذا الشكل.

خسارة تشيلسي هي الثالثة هذا الموسم وهو ما يمثل ضربة قوية لآماله في الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.



وكان المدير أنطونيو كونتي يائسة للاعبين في نافذة الصيف ألفارو موراتا، تيمو باكايوكو وغيرها تم شراؤها ولكن لم يكن كافيا الآن يجدون أنفسهم قصيرة وانعدام عمقهم هو مجرد بداية..

أهم المشاكل التي ظهرت على تشيلسي هي افتقاره للدكة القوية وللعمق في التشكيلة، صحيح أن كونتي ضم ألفارو موراتا، تيموي باكايوكو هذا الصيف، لكن ضعف الدكة والعمق ظهر جلياً أمام كريستال بالاس.

تعاقد كونتي مع موراتا هذا الصيف لخلافة مواطنه دييجو كوستا، وعلى الرغم من تألق اللاعب في بداية الموسم، لكن بمجرد إلقاء نظرة على عدد المباريات التي خاضها كأساسي في المواسم الأربعة الماضية.

14 في ريال مدريد الموسم الماضي، 16 ليوفنتوس في العام السابق، 11 في 2014-15 وثلاثة مع ريال مدريد في 2013-14.

فهل بهذا المعدل يمكن لكونتي أن يعتقد أن موراتا بمقدوره خوض 30 مباراة كأساسي من البداية بالنظر أيضاً إلى طبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز؟! هذا إضافة إلى أن بديل موراتا وهو ميتشي باتشوايي ظهر بأسوأ مستوياته أمام كريستال بالاس.

ويمكننا في المقابل ضرب مثال بالمتصدر مانشستر سيتي، حيث جلس برناردو سيلفا وسيرجيو أجويرو على مقاعد البدلاء أمام ستوك سيتي، وهم أوراق يمكنها تقديم الإضافة.. لكن ما هي أوراق كونتي على الدكة؟ لا يوجد!

افتقد كونتي لخدمات موراتا وكانتي أمام كريستال بالاس، وظهر أن الفريق بدونهما أقل بكثير، ومع اللاعبين المتاحين فلا يمكن لكونتي أن يأمل في المنافسة على أعلى مستوى.

إن نظرنا لأهم سبب لتتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي فهو غيابه عن المسابقة الأوروبية وراحته في المباريات المحلية ما جعله يستخدم تشكيلة واحدة تقريباً، لكنه هذا الموسم ينافس على 4 بطولات، وهذا يتطلب وفرة في اللاعبين وعمقاً في التشكيلة وهو ما يفتقد له تشيلسي ما يهدد موسمه.