وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى سرعة إتمام إجراءات صيانة المساجد والجوامع التي بحاجة إلى صيانة، وجاء توجيه جلالته لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بعد توجيهه وزارة المالية لتوفير ميزانية خاصة بمشاريع صيانة دور العبادة قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أن جلالته أمر بصيانة المساجد والجوامع استعدادا لشهر رمضان المبارك، فيما وجه الوزير بدوره إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بهذا الخصوص. وأوضح الوظي أن جلالة الملك المفدى يوجه دائماً إلى الاهتمام بكل ما من شأنه الإعلاء من شأن دور العبادة للقيام بدورها في مجتمعنا المسلم على الوجه الأكمل، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل الموسم العظيم الذي خص الله به هذه الأمة ونظراً لما للمسجد من أهمية في حياة المسلمين وخاصة في أيام وليالي الشهر الفضيل حيث يقبل الناس رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً على المساجد ذكراً وتلاوة وصلاة، وحيث تمتلأ المساجد بالمصلين خلال الشهر الكريم مما يتطلب توفير امكانيات وخدمات وصيانة تمكن المساجد ودور العبادة من استيعاب تلك الأعداد فقد درجت قيادة مملكتنا الحبيبة على الاهتمام بالمساجد ورعايتها وتلمس حاجاتها وخاصة قبيل شهر رمضان الكريم، وتعكف الحكومة الرشيدة على تنفيذ التوجيهات السامية الخاصة برعاية المساجد من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
من جانبه أشاد وكيل الوزارة للشئون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح بالتوجيهات الملكية السامية بصيانة دور العبادة قبيل الشهر الفضيل وقال بأن الأخلاق النبيلة والشيم الأصيلة والمبادىء السامية التي توارثتها القيادة الحكيمة لمملكتنا العزيزة جيلاً بعد جيل تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ما غرسه الإسلام من محبة للدين وشعائره في قلوب قيادتنا الحكيمة، والحكومة الموقرة بكل إخلاص تتابع ذلك من خلال إدارتي الأوقاف، ومن جهتهما أشاد كل من رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية بالتوجيهات الملكية السامية والدعم السخي من قبل جلالة الملك لصيانة دور العبادة على مدار العام، وعلى وجه الخصوص قبيل دخول الشهر الفضيل.