تراجع عدد السياح الأجانب في تايلاند بشكل ملحوظ في شهر مايو الذي شهد انقلابا عسكريا في البلاد.
وأشارت وزارة السياحة إلى أن التراجع يبلغ 10,6% في مايو 2014 بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام 2013.
وبالنسبة للأشهر الخمسة الأولى من العام، تم تسجيل تراجع بنسبة 6% في أعداد الوافدين بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2013.
وأوضح المسؤول في وزارة السياحة ارنوباب غايسورنسوان أن "الأسباب تعود إلى التظاهرات السياسية وفرض الأحكام العرفية ومنع التجول".
وكانت تايلاند حققت أرقاما قياسية في عدد الزوار الأجانب في 2013 مع تسجيل وصول 26,5 مليون سائح أجنبي للتمتع بشواطئها وحياتها الليلية.
لكن الأشهر السبعة من التظاهرات العسكرية قبل الانقلاب العسكري والأزمة السياسية التي أودت بحياة 28 شخصا، غالبيتهم في شوارع بانكوك، لطخت سمعة تايلاند المعروفة بـ"بلاد الابتسامة".
وخفضت الحكومة التايلاندية توقعاتها لهذا العام من 28 مليون سائح إلى 25,9 مليونا.