تونس – «الوطن خاص»: أكد مشاركون بمؤتمر الثورة والانتقال الديمقراطي في الوطن العربي بتونس أن “الاحتجاجات في البحرين طائفية، ولم تكن محل إجماع من كافة شرائح المجتمع، كما هو الحال في مظاهرات دول الربيع العربي”، لافتين إلى “الدور الذي لعبته إيران في تأجيج المظاهرات بالبحرين”. وأوضح مشاركون من المغرب والأردن بالمؤتمر، المنظم بالتعاون بين مركز دراسات الوحدة العربية والمعهد السويدي، أن “الأحداث التي شهدتها المملكة لم تكن بدافع وطني، وإنما كانت خلفها أيادٍ خارجية”. وفى السياق ذاته، أكدت ورقة عرضها أمين حطيط الضابط السابق في الجيش اللبناني، معروف بانتمائه لحزب الله، خلال المؤتمر، أن “البحرين لم تشهد ثورة تامة بالمعايير المألوفة في الثورات العربية، وأن الأمر مجرد حركة احتجاجية”. وكان واضحاً من خلال عدم تخصيص المؤتمر جلسة لقضية البحرين، أنه “لا يتعامل مع ما جرى في البحرين ضمن دول ثورات الربيع العربي على مختلف مستوياته، ولم يحضر مشاركون من البحرين المؤتمر ، في الوقت الذي خصصت جلسة لمناقشة حالة كل من الأردن، والجزائر”. وتخلل المؤتمر المنعقد تحت شعار “نحو خارطة طريق” عرض عدد من الأوراق الخاصة بتأثير الثورات العربية على عملية التغيير السياسي خلال جلسات المؤتمر الذي استمر 3 أيام. يذكر أنه، شارك في المؤتمر باحثون من مختلف الأقطار العربية بهدف دراسة وتحليل الثورات العربية وأهدافها وخصوصيات كل واحدة منها.