أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عن انضمامها إلى موقعي فيسبوك وتويتر ووصفت الخطوة بأنها محاولة لتوصيل رسالتها بصورة أفضل والتواصل المباشر مع الجماهير لكن تغريدتها الأولى على موقع تويتر، لم تشر إلى أنه سيجر الكشف عن معلومات خطيرة.
وبتغريدة "لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي أن هذه هي تغريدتنا الأولى"، افتتحت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي اي ايه" حسابين لها على فيسبوك وتويتر.
فطالما جابت وكالة المخابرات المركزية الأميركية مواقع التواصل الاجتماعي سعيا وراء جواسيس أو خصوم سياسيين وإرهابيين مفترضين.
ورغم عدم ورود الكثير من المعلومات على حساب الوكالة على تويتر إلا أنه في أقل من تسعين دقيقة أصبح عدد متابعيها أربعة وثمانين ألفا والرقم مرجح ليقفز بسرعة.
يذكر أن لوكالة المخابرات المركزية موقعا إلكترونيا معلنا وحسابات رسمية على موقعي يوتيوب وفليكر المتخصص في نشر الصور.
ويرى متابعون أنه بالتوسع الى منبري فيسبوك وتويتر ترغب الوكالة في التواصل مع قطاع عريض على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مباشرة وتقديم معلومات عامة تعرف بمهمة الوكالة وتاريخها وتطورات أخرى.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه الوكالة عن نشرها عبر الموقع لمقتنيات من متحف الوكالة غير المفتوح للجمهور وتحديثات كتاب حقائق العالم الخاص بالوكالة الذي يضم معلومات وافية عن زعماء العالم وخرائط ومعلومات أخرى.
ويرى منتقدون في المقابل أن إدارة أوباما التي تتوخى السرية أكثر من سابقاتها لن تسمح بنشر حقائق عن الوكالة، وهي التي أصدرت مؤخرا توجيهات تمنع مسؤولي المخابرات من الحديث الى الصحفيين بدون إذن حتى بشأن المعلومات غير السرية، بل همها معرفة توجهات الناس من خلال موقعي فيسبوك وتويتر.