روما - أحمد صبري

لم يكن يتخيل أحد أن يمر النجم الأرجنتيني باولو ديبالا بأزمة خلال شهر أكتوبر بعدما كان ودون منازع نجم الكالتشيو الأول خلال شهري أغسطس وسبتمبر بعدما لعب الدور الأول في فوز فريقه بالمباريات بتسجيله 10 أهداف خلال الجولات الـ6 الأولى بخلاف هدفين في لقاء السوبر ضد لاتسيو.

يوفنتوس والذي يمتلك 4 نقاط من أصل 9 في شهر أكتوبر حتى الآن في الكالتشيو، كان قريباً للغاية من حصد 3 نقاط أخرى على الأقل هذا الشهر لولا إهدار باولو ديبالا لركلتي جزاء في الوقت القاتل أمام أتلانتا ولاتسيو لينتهي اللقاء الأول بالتعادل والثاني بالخسارة ويسقط يوفنتوس خلف لنابولي المتصدر والإنتر الوصيف متقدماً بفارق الأهداف عن لاتسيو صاحب الرابع.



إهدار ديبالا لركلتي جزاء متتاليتين في الكالتشيو كان أمراً لم يتوقعه أحد، كونها المرة الأولى التي يفشل فيها اللاعب الأرجنتيني في تسجيل ركلة جزاء في الدوري عبر مسيرته وهو ما جعله الاختيار الأول للمدرب أليغري للتسديد منذ انضمامه إلى السيدة العجوز صيف 2015.

وطالب أليغري لاعبه بالبقاء قوياً كي يتمكن من عبور تلك الفترة الصعبة في مسيرته مؤكداً أن ما يحدث هو أمر عادي قد يحدث لأي لاعب كرة قدم مبدياً ثقته الكبيرة في لاعبه وفي قدرته على تجاوز تلك الأزمة النفسية في المقام الأول.

ديبالا بدأ وبشكل تدريجي في التعافي من الآثار النفسية لإهدار ركلتي الجزاء والضغوط الكبيرة التي ألقيت عليه بتقديم مباراة جيدة أمام أودينيزي صنع خلالها هدف لزميله روجاني إلا أنه فشل في هز الشباك أيضاً وواصل صيامه عن التهديف رغم زيارة فريقه لشباك مضيفه 6 مرات خلال اللقاء.

سوء الحظ الذي واجه ديبالا خلال لقائي أتلانتا ولاتسيو سواء بإهداره لركلتي جزاء أو بوقوف القائم ضده خلالهما جعله يخسر قمة هدافي الكالتشيو لصالح تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو الذي سجل 5 أهداف خلال الجولات الثلاث الأخيرة التي توقف فيهم ديبالا عن التهديف ليرفع رصيده من الأهداف إلى 13 هدفاً متفوقاً على النجم الأرجنتيني بثلاثة أهداف.