حسم التعادل السلبي آخر مباريات الفريق الإنجليزي مع مضيفه الهندوراس في ميامي، في مباراة توقفت 30 دقيقة بسبب دخول عاصفة رعدية قرر على أثرها الحكم الحفاظ على سلامة اللاعبين والانتظار حتى تمر العاصفة.
وجاء الشوط الأول من اللقاء قويا من الضيف الإنجليزي الذي يبحث عن رسالة قوية لخصومه في كأس العالم، إلا أن الدفاع الهندوراسي تألق ووقف بقوة في وجه ستوريدج وزملائه في الهجوم.
وشهدت الدقيقة 23 توقف المباراة لمدة نصف ساعة لأسباب أمنية أجبرت الحكم على إيقاف اللعب بسبب دخول عاصفة رعدية على مدينة ميامي الأميركية التي تحتضن اللقاء.
ومع عودة اللقاء دخل المنتخب الهندوراسي بعنف إلى اللقاء وتحصل على بطاقتين صفراوتين بعد تدخل عنيف جدا على ستوريدج كان يستدعي إنذار أحمر مستحق.
وفي الدقيقة 35 بعد عودة المباراة سدد جاريدو كرة قوية مرت من فوق الحائط الدفاعي الإنجليزي، إلا أنها علت العارضة أيضاً دون عناء على هارت.
ومع دخول الدقائق الاخيرة من الشوط بدى التوتر والتسرع واضحا على لاعب إنجلترا، الذين تعرضوا لضغط قوي جدا من الفريق الهندوراسي الذي طمع بالخروج بنتيجة إيجابية.
ليعلن عن الحكم عن نهاية الشوط الأول دون أي أحداث مثيرة تذكر سوى التعادل السلبي المخيب قبل كأس العالم.
ومع بداية الشوط الثاني كاد باركلي أن يعلن عن الهدف الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن كرته انحرفت قليلا عن المرمى وخرجت ضربة مرمى لصالح هندوراس.
وفي الدقيقة 54 مرر البديل الرائع راكلي كرة لستوريدج الذي بحث عن الاستعراض وسدد الكرة من فوق الحارس لكن كرته مرت بعيدة عن المرمى الهندوراسي.
وحاول باركلي أن يهدي زملائه في الهجوم هدية جديدة وهذا المرة لويلبيك الذي سدد كرته التي استلمها من باركلي بصدر الحارس.
وشهدت الدقيقة 64 طرد الظهير اليمين باكليس بعد تدخل قوي بالمرفق على باينس نجم إيفرتون الإنجليزي، ليكمل المنتخب الهندوراسي المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الدقيقة 73 مرر جونسون كرة رائعة على رأس ستوريدج الذي سدد فوق العارضة، لتضيع فرصة هدف محقق على أبناء هودجسون.
وأشرك مدرب الأسود الثلاث فرانك لامبارد لعل وعسى يعطي المنتخب الشيفرة اللازمة للتسجيل في هذا اللقاء المغلق، حيث فشل مهاجمو إنجلترا في تشكيل خطورة حقيقة مخطط لها.
ليعلن الحكم نهاية اللقاء، بالتعادل السلبي الذي يضع عدد من علامات الأستفهام على اداء أسود إنجلترا التي تسعى للوصول إلى منصات التتويج، من بوابة كأس العالم.