أكدت سو تيبولز المدير التنفيذي لمؤسسة المرأة للرياضة واللياقة البدنية أن الموقف السعودي غير مقبول بسبب رفضها المشاركة في كل الألعاب الأولمبية وقالت تيبولز: "نتوقع من اللجنة الدولية استبعاد السعودية". وأضافت "رفض السعودية إيفاد رياضيات للألعاب الأولمبية يضعها في مواجهة واحد من المبادئ الرئيسية في الميثاق الأولمبيي". وطبقاً لـ "بي.بي.سي" العربية فإن تيبولز قالت: "ينص الميثاق الأولمبي على أن "أي تمييز تقوم به دولة أو شخص على أساس العرق أو الدين أو الجنس لا يتماشى مع الحركة الأولمبية". وفي مارس نشرت السعودية قائمة باللاعبين المحتمل مشاركتهم في الأولمبياد، وكانت القائمة تضم أسماء لاعبات، وهو ما دعا اللجنة الدولية إلى القول بأنها "واثقة من أن السعودية تسعى لمشاركة المرأة". ولم يستبعد نواف احتمال مشاركة رياضيات سعوديات خارج الوفد الرسمي. وقد أدى هذا الإجراء إلى حصول دلما رشدي ملحس، وهي المتأهلة السعودية الوحيدة المحتملة لأولمبياد 2012، على ميدالية برونزية في سباقات الفروسية في أولمبياد الشباب عام 2010. وقالت اللجنة الدولية في بيان "ما زلنا نجري محادثات ونعمل على مشاركة المرأة السعودية في ألعاب لندن". وكان رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل قد استبعد مشاركة سعوديات في أولمبياد لندن 2012, وقال: "لا نؤيد مشاركة أي امرأة من السعودية في الوقت الحالي".
970x90
{{ article.article_title }}
970x90