كشف السير أليكس فيرجسون ، المدرب الأسبق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ، عن سر نجاحه في الفترة التي دربَّ بها مانشستر يونايتد وامتدت لـ 26 عاماً مشيراً إلى أنَّه كان لا يرحم وهذا الأمر قاده للنجاح مع الفريق.
ويعتبر السير أليكس فيرجسون المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ النادي الإنجليزي بتحقيقه 13 لقب في الدوري الممتاز إضافةً لخمسة ألقاب في كأس الإتحاد الإنجليزي ولقبين في أعرق بطولات القارة العجوز بطولة دوري أبطال أوروبا مسطراً اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ النادي .
وتولى فيرجسون الإشراف على مانشستر يونايتد طيلة 26 عاماً قبل أن يعتزل مهنة التدريب مع مطلع الموسم المنقضي.
وصرَّح فيرجسون لصحيفة ديلي إكسبريس الإنجليزية وقال :" مانشستر يونايتد معي كان فوق أي اعتبار وفوق أي لاعب ، لم أكن أجلس على دكة البدلاء سوى لقيدو الفريق للإنتصارات ، هذه كانت مهمتي وهذه المهمة كانت تستوجب مني أن لا أكون رحيماً مع اللاعبين ، لا لاعب فوق الفريق ".
وتابع فيرجسون حديثه بالقول :" لتحقق النجاح يجب أن تكون لديك شخصية قوية وهذا ما حاولت القيام به ، لم يراودني الشك أبداً حيال ما أقوم به في مرحلتي مع الفريق ، حتى في أيامي الأولى مع الفريق كمدرب كنت أثق تماماً في صحة ما أقوم به من تعامل صارم مع اللاعبين ".
وكان فيرجسون صاحب شخصية قوية في فترته مع نادي مانشستر يونايتد وكان لا يُعطي الإعتبار للإسم حيث شهد تاريخ تدريبه مع مانشستر يونايتد إزاحته لأسماء كبيرة بمجرد رؤيته أنَّها غير قادرة على تقديم أي شيء للفريق أمثال ياب ستام ، ديفيد بيكهام ورود فان نستلروي.