دعا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-البحريــــــن عبدالحكيـــــم الخياط، سلطنة بروناي إلى الاستفادة من تجربة «بيتك» فـــي مجـــال الصيرفة الإسلامية، داعياً إلى فتح مزيد من آفاق التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وشدد الخياط خلال استقباله وفداً رفيع المستوى من سلطنة بروناي، يزور البحرين حالياً برئاسة وزير التنمية ونائب رئيس مجلــس إدارة مؤسســة النقــد عصمان بيهن داتو حاجي سيو بن حاجي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك.
وتأتي زيارة الوفد إلى البحرين بهدف الاطلاع عن كثـب على تجربة البحرين في مجال صناعة الصيرفة الإسلامية والاستفادة من خبرات المؤسسات المالية الموجودة بالمملكة والتي تمتلك خبرة طويلة في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، من أجل نقل هذه الخبرة والمعرفة إلى سلطنة بروناي لدعم مساعيها في تطوير صناعة التمويل الإسلامي في قطاعها المالي.
يشار إلى أن بروناي بدأت في الآونة الأخيرة بإطلاق عدد من المبادرات والقوانين التي تهدف إلى تعزيز الصناعة المصرفية الإسلامية وذلك بهدف تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التي تتبناها حكومة بروناي. وقدم الخياط إلى جانب المدراء التنفيذيين وعدد من كبار المسؤولين في البنك عرضاً شاملاً حول الصناعة المالية الإسلامية وكيفية تنميتها بهدف نقل هذه المعرفة إلى البنوك الموجودة في بروناي وتحقيق أكبر استفادة ممكنة خلال زيارتهم إلى المملكة.
وقال الخياط: «مع تنامي دور الصيرفة الإسلامية في الاقتصاد العالمي ومساهمتها في توفير فرص العمل ودعم اقتصاديات الدول، بات من الضروري أن تبادر الدول في توفير البيئة الاستثمارية المناسبة والأطر التشريعية الملائمة من أجل جذب المؤسسات المالية الإسلامية كي تساهم في دعم نمو اقتصادها وتعزيز موقعها المالي».
وأضاف: «كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مساعي بروناي في تنمية صناعتها المالية الإسلامية وتعزيز دورها الاقتصادي.. من خلال ذلك نسعى إلى التعاون معهم وتقديم خلاصة خبرتنا العميقة ونقل المعرفة إليهم لدعم نمو هذا القطاع».
وتابع: «منذ تأسيسه في عام 2002، استطـــاع بيت التمويل الكويتــي البحريـــن أن يسجل نمواً كبير وأن يحقق نجاحات متواصلة حتى أصبح أحد أبرز المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة، بفضل سياساته الناجحة وتركيزه على إطلاق منتجات مالية إبداعية تتوافـــق مـــع مبادئ الشريعــــة الإسلامية».