يُعتبر النجم الألماني الكبير فيليب لام أحد أفضل اللاعبين الذين أفرزتهم الكرة الألمانية في العقد الأخير ، حتى أنه يُصنّف الآن كأحد أفضل المدافعين في العالم إن لم يكن أفضلهم.
بدأ نجم لام يسطع كظهير أيسر في مونديال 2006 ، ولم ينتظر كثيراً يومها حتى يعرفه العالم ، بعدما سجّل هدفاً في الدقيقة الخامسة من المباراة الافتتاحية أمام كوستاريكا وبطريقة فنية رائعة.
وفي مونديال 2010 ، تحوّل لام من الظهير الأيسر إلى الأيمن ، وقدّم بطولة كبيرة ، صانعاً العديد من الأهداف وكان مدافعاً أنيقا ، وقائدا لمنتخب بلاده بعد إصابة مايكل بالاك واستبعاده من البطولة.
وفي موسمه الأخير مع فريقه بايرن ميونيخ ، نقله المدرب بيب جوارديولا من مركز الظهير إلى خط الوسط مستغلا قدرته على الاستلام والتسليم الدقيق للكرات ، وحنكته وخبرته التكتيكية ، فقدّم أداء ملفتا ونجح في رهان المدرب عليه.
مدرب منتخب ألمانيا يواخيم لوف قاد الفريق في عدة مباريات ودية مؤخرا وأشرك لام في مركز خط الوسط ، وهو ما يزيد التكهنات بإشراك لام في خط الوسط بالمونديال.
وإن حدث ذلك في المونديال بإشراكه في خط الوسط ، سيكون لام أول لاعب في التاريخ يلعب 3 بطولات كأس عالم في 3 مراكز مختلفة ، فهل يحدث ذلك ؟