عقدت لجنة الانضباط في الفيفا اجتماعًا لتحضير عقوبة مناسبة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بعد مخالفة رئيسه «خوليو جروندونا» لقواعد وقوانين الفيفا حين سمح بإشهار لاعبي المنتخب الأول للافتة ذات خلفية سياسية قبيل انطلاق المباراة الودية الأخيرة للتانجو قبل السفر إلى البرازيل مطلع هذا الأسبوع للمشاركة في كأس العالم 2014.
اللافتة أشارت إلى أحقية الأرجنتين في حكم جزر الفوكلاند المحتلة من قبل التاج البريطاني، ولم يتوان ماكسي رودريجيرز ولافيتزي عن التقاط الصور مع هذه اللافتة الضخمة التي كتب عليها «مالفيناس أرجنتينية» حيث يطلق على جزر الفوكلاند هذا اللقب من قبل السكان المحليين، وقابلت الخطوة تأييدًا من معظم دول أمريكا اللاتينية على رأسهم «البرازيل».
لكن لوائح الفيفا تحظر عرض شعارات سياسية أو دينية في أي مباراة لاسيما تلك التي تلعب تحت رايته، فقد اعتبرت لجنة الانضباط أن ما حدث في مباراة سلوفينيا انتهاكًا لتلقد القوانين.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، وصول اتهام من الفيفا إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني السيد «خوليو جروندونا» بخرق القوانين بسبب هذه اللافتة، كما طالب الفيفا من لاعبي منتخب إنجلترا إلتزام الصمت وعدم الإدلاء بأية تصريحات للصحافة في هذا الخصوص إذا واجهوا أي سؤال في المؤتمرات الصحفية خلال المونديال.