اعترف جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشيلسي، أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب المنتخب الإنجليزي في عام 2007، مؤكدًا على أن الأمور كانت كلها تسير في الطريق الصحيح لولا تدخل زوجته والتي جعلته يُغير رأيه ويرفض تولي قيادة الأسود الثلاثة.
وكانت الكثير من التقارير الصحفية من إنجلترا قد أكدت أن المو بعدما تمت إقالته من تدريب تشيلسي في فترته الأولى في البلوز عام 2007، عُرِض عليه تولي المنتخب الإنجليزي خلفًا لستيفان مكلارين الذي فشل في التأهل مع المنتخب إلى كأس الأمم الأوروبية 2008، وكانت هناك بالفعل الموافقة المبدئية موجودة من البرتغالي قبل أن يتراجع عن قراره.
صاحب الـ 51 عامًا في تصريحاتٍ إلى الصحافة عن المنتخب الإنجليزي قال "كيف كنت قريبًا من تولي قيادة المنتخب الإنجليزي؟ لقد كنت قريبًا جدًا من فعل ذلك."
كما أضاف مدرب ريال مدريد السابق تصريحاته قائلًا "كنت تقريبًا، تقريبًا، تقريبًا، تقريبًا، مدرب إنجلترا في ذلك الوقت، لكنه كان قرارًا صائبًا برفض تولي المسئولية في النهاية، لقد كانت زوجتي على حق."
واختتم مورينيو تصريحاته مبررًا رفضه قيادة الإنجليز بقوله "زوجتي قالت لي لا توافق، نحن لا نتحدث عن العمل اليوم، لقد حدث هذا منذ سبع سنوات. لا استطيع الانتظار سنتين من أجل الدخول في منافسة كبيرة، لا استطيع أن أقضي سنتين وأنا أواجه كازخستان وسان مارينو، هذا الأمر ليس لي!. في النهاية كانت زوجتي تقول لي لا مباريات، ولا كرة قدم لا تناسبك."
الجدير بالذكر أن مورينيو قد اتجه إلى الإنتر الإيطالي بعد تجربته في تشيلسي وتمكن من تحقيق الثلاثية في موسم لا ينساه جماهير فريق النيراتزوري قبل أن يتجه لتدريب ريال مدريد ومن ثم يعود مرة أخرى إلى تشيلسي.