«أصدقاءنا في العالم بأسره.. تعالوا بسلام»، هكذا خاطبت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف جماهير اللعبة الأشهر في التاريخ قبل أيام، بينما أشعلت بلاد السامبا بالأمس الشمعة العشرين لمونديال كأس العالم معلنة انطلاقة الحدث الكروي الكبير. دون خطابات ممطوطة، وبـ30 دقيقة فقط، اختصرت البرازيل ببساطة افتتاح الحدث الرياضي الأكثر جماهيرية، غير أن بساطة الحفل الأفقر في تاريخ اللعبة قوبلت بانتقادات عدة. قدمت البرازيل كرنفالاً من الألوان والأغنيات، لعالم يغلي بالموت ويتلون بالدمار في دول كثيرة منه. 30 دقيقة احتضنها المستطيل الأخضر لملعب كورينثيانز آرينا بتصميمه الفريد، في حفل أراد به المخرج البلجيكي دافني كورنيز، أن يقدم البرازيل كما هي، بخضرة الأمازون وسحر السامبا وعشق كرة القدم الأبدي، بلداً بحجم قارة، وقارة تتسع لحجم عالم بأسره.
أمام 48 ألف متفرج امتلأت بهم المدرجات، ونحو مليار مشاهد تسمروا أمام التلفزيونات وشاشات العرض العملاقة، قدمت فاتنات الأمازون أغنية الافتتاح الرسمي للمونديال، لتقدم صورة مختصرة لثقافة العالم الواحد.