* 10 قتلى في تفجير تبناه "داعش" بعدن

عواصم - (العربية نت، وكالات): أكدت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، حرصها على تعزيز التنسيق مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل"، بقيادة المملكة العربية السعودية لضمان عدم تهريب مزيد من الصواريخ الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، وكررت إدانتها الشديدة، لتصعيد ميليشيا الحوثي، الأخير وإطلاقها صاروخا باليستيا إيرانيا باتجاه الرياض. وطالبت خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة أحمد بن دغر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في الضغط على إيران ومعاقبتها للتوقف عن سلوكها العبثي والخطير تجاه المنطقة العربية. وحذرت من أن الدعم الإيراني للميليشيا المتمردة بالمال والسلاح في أكثر من دولة يدفع بمنطقة الشرق الأوسط إلى أتون حرب طاحنة تهدد السلم والأمن العالميين. وجددت الحكومة اليمنية، تصميها على إنهاء الانقلاب، وإعادة بناء اليمن بدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بأفضل مما كان. وأضافت "سيدفن مشروع إيران الإرهابي والتدميري على تراب هذا الوطن، لحفظ أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة والعالم أجمع". وثمن مجلس الوزراء اليمني، قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتقديم مشتقات نفطية لمحطات توليد الكهرباء بالمحافظات المحررة. وأشاد بنتائج لقاء الرئيس هادي وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وما تم الاتفاق عليه من وضع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي اليمني، لدعم استقرار العملة الوطنية، وكذا وضع مخصصات لبدء إعادة الإعمار ابتداء من مطلع العام القادم. وأكدت الحكومة اليمنية، أن ذلك "دليل إضافي" على الرؤية الشاملة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وغيرها، والتي تتعامل بها القيادة السعودية، في مساعدة اليمن واليمنيين. من ناحية أخرى، قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون بجروح في تفجير استهدف مركزا أمنيا في مدينة عدن في جنوب اليمن الثلاثاء وتبناه تنظيم الدولة "داعش"، بحسب ما أفاد مسؤول أمني رفيع المستوى. وقال مدير أمن عدن العميد شلال شايع "قتل 8 من عناصر الأمن ومدنيان في انفجار سيارة مفخخة في حي عبد العزيز" وسط المدينة. وأضاف "هناك عدد كبير من الجرحى حالات بعضهم خطيرة". وتحدث شهود عن دوي انفجار كبير قرب المركز الأمني التابع لحرس المنشآت في قوات "الحزم الأمني" الموالية للحكومة المعترف بها والمدربة على أيدي القوات الإماراتية. وأضاف هؤلاء الشهود أن إطلاق نار تبع الانفجار في حي عبد العزيز، مشيرين إلى تضرر مبنيين مجاورين للمبنى المستهدف بالهجوم. وتبنى تنظيم الدولة "داعش"، الهجوم. وبينما أكد شايع أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، أعلن التنظيم على حساب تابع له في تلغرام أن انتحاريا يمنيا يقود سيارة مفخخة نفذ الهجوم. وشاهد مصور فرانس برس مجموعة من الأشخاص يعملون على إخماد حريق كبير اندلع في المبنى المستهدف، بينما كانت سيارة إسعاف تقوم بنقل مصابين. ** محمد