كتب- حسن الستري:
تضاربت توقعات مصادر مطلعة بوزارة شؤون البلديات حيال الوعد المتوقع لافتتاح «حراج سلماباد للسيارات»، إذ توقع أحد المصادر أن ينجز الشهر المقبل، مؤكداً أنه تم تسوير الأرض، وسيكون مفتوحاً للعرض يومي الجمعة والسبت، فيما قال مصدر آخر إن «افتتاح الحراج الشهر المقبل مستحيل لأن الأعمال الجارية في الموقع تحتاج إلى وقت أطول، خاصة مع الحاجة لرصف الأرض ووضع بوابات، وتأمين الخدمات والمرافق والبنية التحتية ودورات مياه».
ويأتي تضارب المصدرين بعد تصريحات لمسؤولين بوزارة البلديات حملت مواعيد كثيرة للافتتاح إلا أن الحراج لم يفتتح في أي منها، ما جعل مشروع سلماباد يعتبر من المشاريع المتعثرة التي تنفذها الوزارات، إذ ذكر وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي في تصريح لـ»الوطن» خلال شهر فبراير الماضي، عزم الوزارة افتتاح ساحة المزاد الخاصة بالسيارات بمنطقة سلماباد خلال شهر فبراير نفسه، موضحاً أن «البلديات» بصدد استكمال بعض الأمور المتعلقة بالبنية التحتية التي أوشكت على الانتهاء».
وذكر أحد المصدرين أن «مشكلة مرورية حدثت بعد تسوير الأرض، نظراً لأن تسويرها سد المنافذ الفرعية المودية لمدرسة كانو الخاصة بالمنطقة مما سبب ازدحاماً مرورياً على المدخل الوحيد للمدرسة»، وتوقع أن تتفاقم الأزمة مع افتتاح مدرسة ama الدولية، موضحاً أنه «يتم حالياً بحث فكرة استحداث ممرات لتفادي المشكلة».
وأكد المصدر «استمرار مخالفة عرض السيارات في الشوارع من قبل البلديات المختصة»، مؤكداً أنه «بعد افتتاح الأرض لن يتم السماح بعرض أي سيارة بتاتاً».
وتشير تصريحات سابقة لوزير البلديات إلى أن ساحة المزاد تعمل يومي الجمعة والسبت (من 7 صباحاً إلى 6 مساءً)، فيما تبلغ مساحة أرض المزاد 22 ألف م2، وتتسع لعرض 850 سيارة كما تضم مكاتب لتخليص المعاملات المرورية ومكاتب إدارية إضافة إلى المرافق العامة.