تذكّر المكسيكيون اليوم أثناء فوزهم 1-0 على الكاميرون تعرضهم للظلم عدة مرات في تاريخ كأس العالم.
حكم مباراة اليوم ألغى هدفين صحيحين للاعب جيوفاني دوس سانتوس بداعي التسلل، وأظهرت الإعادة التلفزيونية صحة الهدفين.
تاريخ المكسيك مع الظلم التحكيمي ليس جديداً، ففي عام 1986 ألغى الحكم لهم هدفاً صحيحاً في شباك ألمانيا الغربية وخسروا بعدها بركلات الترجيح في دور الثمانية من البطولة التي أقيمت في ملعبهم.
وفي عام 2002 ، كانت هناك ركلة جزاء صحيحة للمكسيكيين أمام الأمريكان، ركلة واضحة بلمسة يد متعمدة لا تقبل الشك، إلا أن الحكم تجاهلها وخسرت المكسيك يومها 2-0 في دور الستة عشر.
وفي المونديال الأخير في جنوب أفريقيا، تم احتساب هدف من تسلل لصالح الأرجنتين على المكسيك، وخسروا 3-1، وتسبب هذا الهدف بإلغاء الإعادة التلفزيونية في ملاعب مباريات كأس العالم.
تاريخ المكسيك طويل مع الظلم التحكيمي كما يبدو، لكنهم اليوم فازوا بالمباراة، مما جعل الأمور ألطف عليه