قالت القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الخاص أحلام العامر إن الإدارة ستنفذ زيارات ميدانية لدعم المؤسسات التعليمية الخاصة للارتقاء بأدائها، كما سيتم تكليف لجنة لفحص وتقييم وضع كل مؤسسة ومدى التزامها بالقوانين والأنظمة واللوائح، بحيث تستغل فترة الإجازة الصيفية لإجراء أي تعديلات أو صيانة أو توفيق أوضاع، استعداداً لبدء العام الدراسي المقبل، كما طلبت من كل مؤسسة تحديد منسق للتواصل معه أثناء الإجازة لهذا الغرض.وألقت أحلام العامر، خلال اجتماعها مع مديري ومديرات المؤسسات التعليمية الخاصة (المدارس الخاصة والمعاهد والمراكز التعليمية الخاصة)، استمراراً لدعم المؤسسات التعليمية الخاصة، الضوء على ملامح خطة التطوير المهني للعام الدراسي المقبل، والجهود التنسيقية مع الأطراف المعنية، للالتزام بشروط ومعايير التوظيف في المؤسسات التعليمية الخاصة، لضمان تطوير أدائها ورفع جودة مخرجاتها التعليمية.وناقش الاجتماع عدة موضوعات، أبرزها التأكيد على التوجيهات بشأن إجراءات الأمن والسلامة المطلوبة في المؤسسات التعليمية، بما يضمن صحة وسلامة وأمن كافة منتسبيها أثناء وجودهم وانتقالهم من وإلى المؤسسة، والتأكيد على تدريس المناهج المتوافق عليها من قبل الوزارة دون زيادة أو نقصان، والالتزام بتدريس المواد الأربع القومية (التربية الإسلامية، اللغة العربية، المواد الاجتماعية، التربية للمواطنة) في المدارس الوطنية، وكذلك للطلبة البحرينيين والعرب، مع ضرورة الالتزام بالمحتوى الدراسي المعتمد، وتوفير كافة متطلبات تدريسها من حيث الوسائل التعليمية والمختبرات والمعامل العلمية والتقنية والأدوات والتجهيزات اللازمة، واستراتيجيات التعلم والتعليم الحديثة، وأدوات التقويم وشروط ومعايير الامتحانات ولوائح تنفيذها.وتم التأكيد وبشدة على أهمية التزام كل مؤسسة تعليمية بشروط ومعايير الترخيص، ومنها على سبيل المثال الطاقة الاستيعابية من الطلبة، والتوظيف والمباني وغيرها، وتم تقديم شرح عن آلية ملء استمارة استيفاء مواد المرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1998 والقرارات الوزارية الملحقة به، والتي أرسلت للمؤسسات لملئها كتقييم ذاتي من قبل كل مؤسسة تعليمية خاصة، والخطوات التنفيذية المطلوبة، وإعداد الملف التراكمي.وأكدت الوزارة اهتمامها بمتابعة تقارير مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وأداء المدارس الخاصة، واستعداد الوزارة لتقديم الدعم والتدريب اللازمين للمدارس التي لايزال أداؤها غير ملائم.