أحمد خالد

يتباهى الشباب حالياً بارتداء آخر صيحات أساور اليد وأجود أنواعها من ماركات معروفة بأناقتها. وكأي موضة جديدة تختلف الآراء حولها بين من يرى فيها "كشخة" و"جمالاً"، ومن يعتبرها "تقليعة" لا تعني شيئاً.

يقول عبدالله السيسي "أعارض ارتداء الشباب الأساور، فهي لا تبرز جمال اليد، ولا تغني عن ارتداء الساعات التقليدية". وعن أسعارها يرى أنها تتراوح بين 200 فلس و20 ديناراً.



يتفق معه تقريباً عبدالرحمن دبوان، ويقول "الأساور غير ضرورية لاكتمال "الكشخة" فالساعة أجمل وأكثر فائدة".

وتقول فاطمة جناحي "يمكن للشاب أن يلبس الخاتم أو يحمل المسباح من أجل أن "يتكشخ". ويعتبر ارتداء الساعات "أكشخ" من السوار، فالأساور لا تناسب جميع الأيادي."

فيما ترى رغد عبدالرحيم أن "ارتداء الشباب أساور اليد أصبح عادياً. أنا مع ارتدائها لأنها تبرز جمال اليد، شرط أن تكون من فضة لا الذهب".

أما علاء حسين فيعارض ارتداء أسوار اليد، "لأنها تبرز جمال اليد بنسبة 10% فقط، ولا تغني عن ارتداء الساعة، أنا شخصياً لا أطيق لبسها لكن أبناء عماتي يحبونها ويعتبرونها مكملة للثياب".

فيما تقول لولوة الحمادي "الأساور تزيد جمال يد الشاب وهي مكملة لـ"الكشخة". وتتراوح أسعارها بين الدينار والمئة حسب الماركة".

في حين يعبر أيمن المحمد عن دهشته من سماح الأهل لأبنائهم بارتدائها لأنه يرى فيها "تشبهاً واضحاً بالنساء."

ويقول راشد عبدالرحمن "ليست من عاداتنا وتقاليدنا، ولا تبرز جمال اليد أو أناقتها، ولا يعتبر لبسها "كشخة" لأن الناس لا ينظرون إلى ما يلبس الشخص بل إلى أخلاقه وشخصيته وأسلوبه".