كرمت الملكة إليزابيث الثانية، الممثلة والمخرجة الأميركية أنجلينا جولي، لالتزامها في مجال التصدي للاغتصاب والعنف الجنسي في مناطق النزاعات، وفق قائمة رسمية نشرها القصر الملكي الجمعة.
وعلقت أنجلينا جولي على هذا القرار قائلة "إن الحصول على تكريم لسبب يتصل بالسياسة الدولية هو أمر كبير الأهمية عندي، لأني أرغب في أن أكرس حياتي المهنية في هذا الاتجاه".
وأضافت "إن العمل في برنامج للحد من العنف الجنسي، والتعامل مع ضحايا الاغتصاب، أمر يشرفني. أنا أدرك أن تحقيق أهدافنا يتطلب تكريس الحياة لها، وأنا مستعدة لذلك".
ومنحت الملكة إليزابيت أنجلينا جولي رتبة "سيدة قائدة" في جوقة الفرسان، وهي رتبة مخصصة "لمن يقومون بأعمال غير حربية استثنائية وعلى قدر عال من الأهمية"، وهو ثاني أرفع وسام في بريطانيا.
وإضافة إلى أنجلينا جولي، منحت الملكة لمناسبة عيدها 88، وساما من رتبة فارس للكاتب الأيرلندي دانيال داي لويس، ووساما من رتبة ضابط للممثل الأميركي داميان لويس، ووسام "سيدة قائدة" للروائية البريطانية هيلاري مانتل.
ومنحت رتبة عضو جوقة الإمبراطورية البريطانية للشاب ستيفن سوتون الذي توفي الشهر الماضي عن 19 عاما بسبب مرض السرطان، بعدما أثار موجة تعاطف واسعة في البلاد وحملة تبرعات لمساعدته في العلاج جمعت 4 ملايين جنيه إسترليني.
وتمنح هذه الأوسمة مرتين سنوياً، في رأس السنة وفي عيد ميلاد الملكة، لأشخاص لهم مساهمات كبيرة في مجال العمل الإنساني.