سقط الساموراي الياباني مغشيا عليه بعد أن دهسته الأفيال الإيفوارية وتغلبت عليه بهدفين لهدف على ملعب أرينا بيرنامبوكو في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم 2014 المقامة في البرازيل.
افتتح الياباني هوندا النتجية في الدقيقة 16 من المباراة بتسجيله الهدف الأول، وأدرك بوني التعادل للكوت ديفوار في الدقيقة 62 من اللقاء ، وتقدم جيرفينيو للافيال في الدقيقة 64 من المباراة.
حاول المنتخب الياباني السيطرة على مجريات اللقاء في الشوط الأول وساعده في ذلك عدم الاندفاع من جانب الكوت ديفوار فتحرك الثلاثي هوندا وكاجاوا وأوكازاكي جنى نال ما أراد وسجل هوندا الهدف الاول لينتهي الشوط بتقدم الساموراي ومع بداية الشوط الثاني تبدل الموقف ونجح الفيل العاجي في قلب النتيجة لصالحه.
استغل المنتخب الياباني سرعته الكبيرة كي يباغت أفيال الكوت ديفوار مستغلا حالة البطء التي ظهر عليها خاصة مع بداية المباراة في الوقت الذي أحتفظ فيه صبري لاموشي المدير الفني لساحل العاج بالمخضرم ديديه دروجبا على مقاعد البدلاء ليمنح الحرية لدفاع اليابان في التحرك بسبب ضعف الهجوم الإيفواري.
نجح هوندا في استلام الكرة من ناجاتومو على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية عجز الحارس الإيفواري بوبكر باري في صدها لتتقدم اليابان بالهدف الأول في الدقيقة 16 من المباراة.
رغم تأخر اليابان بهدف إلا أن المنتخب الإيفواري تحفظ هجوميا، وحاول تنظيم صفوفه من جديد من أجل التحرك وعدم استقبال شباكه لأهداف أخرى خلال اللقاء في الوقت الذي كثفت اليابان من هجومها لإسقاط الفيل الإيفواري مبكرا والحصول على نقاط المباراة.
نشط هوندا من جديد واستمر في هجومه مدعوما من كاجاوا لاعب الوسط السريع ولكن لم يسفر ذلك عن مضاعفة النتيجة لينتهي الشوط الاول بتقدم اليابان بهدف نظيف.
مع بداية الشوط الثاني استمرت اليابان في هجومها الضاغط عدة دقائق قبل أن تنقلب المباراة رأسا على عقب بعد أن استفاق المنتخب الإيفواري من ثباته ليبدأ في مداهمة المرمى الياباني من أجل تعديل النتيجة.
ودفع لاموشي بدروجبا في الدقيقة 62 من المباراة بدلا من لاعب الوسط سيري دي ليكون هذا التبديل نقطة التحول في المباراة لتنشط جميع العناصر الإيفوارية الموجودة في الملعب هجوميا.
انطلق الظهير الأيمن سيرجي أوريير في محاولة لاختراق الدفاع الياباني ولعب كرة عرضية سددها المهاجم ويلفريد بوني برأسه في المرمى في الدقيقة 64 من المباراة ليتعادل الأفيال بعد لحظات من نزول دروجبا واتضحت خطة لاموشي باستدراج الساموراي الياباني في الشوط الأول لإنهاكه بدنيا في الوقت الذي حافظ فيه لاعبو الكوت ديفوار على لياقتهم.
بعد دقيقتين فقط من الهدف الأول أنطلق نفس الظهير أوريير من الجهة اليمنى ولعب الكرة لجيرفينو الذي لم يتوانى في تسديدها في الشباك ليتقدم الأفيال بالهدف الثاني في الدقيقة 64 ليصاب الساموراي بالصدمة.
فشل المنتخب الياباني في مواصلة هجومه الذي بدأه في الشوط الأول بعد أن وجد المنتخب الإيفواري في كامل لياقته وعلى استعدادا لمواصلة الهجوم واستغلال أي اندفاع هجومي.
ولاحت أكثر من كرة للإيفواري دروجبا ولكنه لم يستغلها في الوقت الذي تبدد فيه الأمل الياباني باللحاق بالمباراة لتنتهي بفوز الكوت ديفوار بهدفين لهدف.