ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في عامين بعد إغلاق واحد من أكبر خطوط أنابيب الخام القادمة من كندا مما قلص الإمدادات التي تحصل عليها الولايات المتحدة.

وقد يحتاج خط أنابيب كيستون البالغة طاقته 590 ألف برميل يومياً لأسابيع قبل أن يستأنف ضخ الخام.

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع قدره 1.19 دولار يعادل 2% إلى 58.02 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو تموز 2015 بفعل مخاوف تقلص الإمدادات نتيجة لإغلاق خط كيستون.



وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع الخام إلى 58.09 دولار وبدد بعض مكاسبه في وقت لاحق بعدما أظهرت بيانات حكومية أسبوعية أن مخزونات الخام انخفضت 1.9 مليون برميل، وهو ما يقل عن التوقعات التي جاءت في تقرير معهد البترول الأمريكي.

وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في التسوية 75 سنتاً، أو 1.2%، إلي 63.32 دولار للبرميل.

وزادت شركات الطاقة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع عدد منصات الحفر النفطية، حيث ارتفع عددها الشهري للمرة الأولى منذ يوليو.

وقالت "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة الخميس، إن شركات الحفر أضافت تسع حفارات في الأسبوع الذي انتهى في 22 نوفمبر تشرين الثاني، ليرتفع العدد الإجمالي للمنصات إلى 747 منصة.

من جانب آخر، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي مع زيادة إنتاج المصافي بينما زادت مخزونات نواتج التكرير.

وهبطت مخزونات الخام بمقدار مليون و900 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وجاءت أعلى من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض بمقدار مليون ونصف المليون برميل.