كتب – محرر الشؤون المحلية: كشف نواب حقائق تؤكد أن معظم مثيري الفتنة والمحرضين على العنف في البحرين، على رأسهم آية الله عيسى قاسم وكيل خامنئي في البحرين، لا ينحدرون من أصول بحرينية، مطالبين الدولة بوضع حد لإرهابهم وتجريدهم من جنسية لا يستحقونها. وأكد النواب أن”قاسم اكتسب الجنسية من خلال شهادة شخصين وأصوله غير معروفة”، موضحين أن “هذه لعبة مكشوفة اتبعها الذين جاؤوا من المحمرة ومن إيران وغيرها من المناطق، إذ كانوا يأتون بشاهدين ليقولوا إنهم بحرينيون وينالون الجنسية”. ودعوا قاسم إلى “التعريف بنسبه البحرين أمام العالم . وقال النواب إن “حديث الدخلاء ومستحدثي الجنسية عن عوائل البحرين الأصيلة والقديمة مثير للسخرية”. وقالوا إن دعاة الفتنة هم من اكتسبوا الجنسية وفتحت لهم البحرين أبوابها بينما يعملون الآن على زرع الفتنة وأعمال الإرهاب، مطالبين مجلس الوزراء بوضع حد للمنابر التحريضية والمحرضين على الإرهاب كما فعلت الدول الديمقراطية الكبرى، خصوصاً فرنسا وبريطانيا وأمريكا التي لم تترك مجالاً لأحد يعبث بأمنها. وقال النائب محمد العمادي إن من يتكلمون في حق العائلات البحرينية والعربية الأصيلة ويدعون رفع المطالب هم مجنسون أصلاً ويقولون ما لا يفعلون، ويطالبون بالعدل ولا يعدلون، بدوره استغرب النائب عبدالرحمن بومجيد ادعاءات الإرهابيين حول أصل العائلات العريقة في البحرين، بينما يستمر عيسى قاسم في التحريض منذ أن قال “اسحقوهم” ولا يطبق القانون عليه. وأضاف “نرى الاعتداءات على المواطنين يومياً وحرق رجال الشرطة، مستغرباً: من يحمي رجال الأمن؟. وهل يعقل أنهم هم الذين يحتاجون للحماية؟”. من جانبه قال النائب عدنان المالكي إننا منذ فتحنا عيوننا على الدنيا ونحن نعلم أن من فتح البحرين هو أحمد الفاتح وهم آل خليفة، مشيراً إلى أن العائلات العربية العريقة في البحرين تاريخها قديم وعميق والجميع يشهد بذلك. وتساءل المالكي عن السبب وراء إطلاق الادعاءات حول العائلات العريقة في البحرين، بينما يبدو واضحاً أن هناك أجندات خارجية تستهدف النيل من البحرين والطعن بأصولها العربية وأصول عائلاتها العربية العريقة والأصيلة، مؤكداً أن شعب البحرين على درجة عالية من الوعي ويعرف حقيقة هذه الادعاءات. وأضاف “نحن في عصر المعلومات والتي أصبحت متاحة للجميع، والجزيرة العربية تاريخها معروف، ودول مجلس التعاون انتماؤهم عربي ويجمعهم دين واحد ونسب وأصل واحد، ويشهد بذلك التاريخ”.