قال مسؤولون بمصفاة بيجي أكبر مصافي النفط العراقية اليوم الثلاثاء إن المصفاة أغلقت وتم إجلاء العمال الأجانب بها، مضيفين أن العمال المحليين باقون في مواقعهم، وأن الجيش مازال يسيطر على المنشأة. بحسب ما أورته وكالة "رويترز"، ودخل مسلحون من تنظيم منشق على القاعدة بيجي وحاصروا المصفاة بعد أن سيطروا الأسبوع الماضي على الموصل ثاني أكبر مدن العراق. وقالت المصادر إن المصفاة أغلقت ليل أمس.
إلى ذلك قال أشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق "إن من المقرر تحميل ناقلتين أخريين بالنفط الخام الكردي المصدر عبر خط أنابيب بشكل منفصل عن بغداد هذا الأسبوع، وذلك في ميناء جيهان التركي". وقال هورامي إن المنطقة صدرت بالفعل وباعت حمولة ناقلتين من النفط.
وقال خلال مؤتمر في لندن إن صادرات النفط ستزيد إلى ما بين 200 و250 ألف برميل يوميا في يوليو.
وحول أسعار النفط ذكرت وكالة "رويترز" أن الأسعار في العقود الآجلة تراجعت صوب 112 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد طفرة سريعة في الأسعار لكن المتعاملين يتوقعون مزيداً من المكاسب إذا شكل العنف في العراق خطراً على الإمدادات القادمة من ثاني أكبر منتج بمنظمة أوبك.
وقال كريستوفر بيلو من جيفريز باش إن موجة الصعود "توقفت ولم تنته وسترتفع الأسعار إلى مستوى أعلى بكثير عند ظهور أي خطر على الجنوب، حيث معظم إنتاج النفط. من شأن تهديد بغداد أن يؤثر أيضا على آليات شراء وبيع النفط."
وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم أغسطس 72 سنتا إلى 112.22 دولار للبرميل. وأغلق العقد على ارتفاع 48 سنتا أمس الاثنين بعد أن صعد خلال المعاملات إلى 113.28 دولار.
ونزل الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم يوليو 80 سنتا إلى 106.10 دولار للبرميل بعد أن أغلق على انخفاض سنت واحد. ويحل أجل عقد يوليو في 20 يونيو.
وكانت أسعار برنت ارتفعت نحو أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في أكبر زيادة منذ يوليو من العام الماضي، لكن موجة الصعود توقفت بعد قيام الحكومة العراقية بتشديد الإجراءات الأمنية.
970x90
{{ article.article_title }}
{{ article.article_subtitle }}
970x90