أكدت مجموعة تمثل مدراء وموظفي غرفة تجارة وصناعة البحرين دعمهم ومساندتهم الكاملة لكافة الخطط والبرامج التطويرية التي وضعتها الإدارة التنفيذية للغرفة برئاسة المهندس نبيل آل محمود، رافضين إقحام الغرفة بمواضيع لا تخدم التجار.
وشددوا، في بيان تم ارساله لـ«الوطن» على ضرورة المحافظة على سلامة بيئة العمل والنأي بها عن أية تجاذبات خاصة أو حسابات شخصية، معربين عن أسفهم لحملة التجني التي تتعرض لها الغرفة مؤخراً تحت إدارة الرئيس التنفيذي وتوجيهات مجلس الإدارة الحالي والتي تستهدف النيل من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
ورفضوا خلال لقائهم برئيس الغرفة خالد المؤيد، التشكيك بكفاءة ومهنية الرئيس التنفيذي الذي يتميز بشهادة الجميع بالكفاءة والمهنية العالية، كما إنه ومنذ توليه المنصب أثبت جدارته حيث تم تطوير مهام العديد من الإدارات بالغرفة.
وقالوا: «تم في عهده افتتاح عدد من المراكز الناجحة والمتميزة بالغرفة والتي ساهمت ولا تزال تساهم بإيجابية وفاعلية واضحة بالنهوض بأدوار وأداء الغرفة، لتكون على قدر تطلعات الأسرة التجارية ولتكون قادرة على تمثيل القطاع التجاري وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فضلاً عن المنجزات الأخرى التي تحققت خلال إدارته للغرفة».
وأضافوا في البيان: «نرفض ما أثير في إحدى الصحف المحلية من محاولات إقحام هذه المؤسسة العريقة في مواضيع لا تخدم الشارع التجاري البحريني، وتحاول أن تشتت الجهود التي تقوم بها الغرفة وواجباتها في تمثيل القطاع الخاص بالمملكة، من شؤون داخلية وشخصية بحتة».
وقالوا إن حالة من الاستياء الشديد تنتاب الجهاز الإداري والوظيفي بالغرفة، مشيرين إلى أنهم أكدوا خلال لقائهم به بأن الرئيس التنفيذي للغرفة يتميز بالنزاهة والكفاءة المشهود لها، وبتطبيقه اللوائح والأنظمة على الجميع بلا استثناء بدءاً بنفسه. وأكدوا أن أية ملاحظات يمكن تداولها من خلال القنوات الرسمية، بعيداً عن المحاولات الرخيصة للإثارة، لافتين إلى أن ما يميز بيئة العمل بالغرفة هو أجواء المودة والانسجام التي تسودها وروح الالتزام بلوائح وأنظمة الغرفة.
ودعوا جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نشر أية مواضيع من مصادرها الرسمية المخولة بمنح المعلومات لكافة وسائل الإعلام والصحافة، خاصة وأن الجميع يقوم بدوره على أكمل وجه داخل هذه المؤسسة العريقة التي يسود جهازها التنفيذي والإداري كل احترام وتقدير ومهنية.