قال أحد العمال المفرج عنهم من مصفاة بيجي العراقية إن آخر العمال المحاصرين بداخلها خرجوا منها خلال هدنة قصيرة في القتال بين الجيش العراقي والمسلحين الذي يسعون للسيطرة على المنشأة النفطية الاستراتيجية.

وقال العامل المفرج عنه إنه تم اصطحاب العمال إلى خارج المصفاة وفقاً لاتفاق أبرم بوساطة شيوخ عشائر محليين لتقلهم حافلات.

وكان هناك 15800 عامل في المصفاة و100 خبير أجنبي غادر معظمهم بحلول الثلاثاء حين أغلقت الحكومة المصفاة تحسباً للهجوم.

وهاجم المسلحون بيجي في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وقال شهود عيان إن القتال استعر منذ ذلك الحين، إذ تدفق المسلحون على المجمع واشتبكوا مع الجيش العراقي.

إكسون موبيل تجلي موظفيها

من ناحية ثانية، قال رئيس شركة نفط الجنوب الحكومية العراقية ضياء جعفر إن شركة "إكسون موبيل" نفذت عملية إجلاء كبيرة لموظفيها، بينما قامت "بي. بي" بإجلاء 20 في المائة من عامليها.

وقال جعفر لرويترز إن سحب الموظفين وخفض أعدادهم لا يمثل "رسالة مرضية" للجانب العراقي، وأن موظفي شركات النفط يجب أن يكونوا في مواقعهم في حقول العراق.

وطمأن جعفر الشركات بأن التطورات الحالية في بلاده لم ولن تؤثر بأي حال من الأحوال على العمليات في الجنوب، مشيراً إلى أن مستوى الصادرات المستهدف لشهر يونيو هو 2.7 مليون برميل يومياً.