كتب ـ عبدالله إلهامي: قال مستشار مشروع «إحنا سندها» صلاح اليافعي، إن 15 مشروعاً تناولت مجالات ثقافية واستثمارية وتطوعية شاركت بالمبادرة، من بينها إعداد قاعدة بيانات شاملة لتسهيل الوصول إلى المتطوعين، والتوعية بالمشاكل البيئية، وإعداد خطة متكاملة لإقامة مطعم شعبي، وتوعية المبصرين بحقوق المكفوفين. وأضاف أن البرنامج الثاني عشر يعدّ حصاداً لـ11 أسبوعاً تدريبياً منذ انطلاقة المشروع، عبر حزمة برامج تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بحياة الشباب والناشئة. ولفت إلى أنه تم استعرض 15 مشروعاً تناولت مجالات مختلفة، تواصل من خلالها المشاركون مع عدة جهات ومسؤولين لصقل مشاريعهم وتنميتها بما يخدم البحرين وأبنائها. وقالت الإدارية عائشة مطر العنزي إن «المشاركين تقدموا بمشاريع حوت أفكاراً مختلفة، يعتمد بعضها على الجانب التطوعي كإعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع متطوعي البحرين، وتسهيل الوصول إليهم في حال رغبت أي جهة بتنظيم فعالية تطوعية، وإعداد حملات تطوعية لمعالجة شتى المشاكل البيئية من خلال الإرشادات الصحية والتوجيهات السليمة». وأضافت الإدارية سارة الشرقي أن فريق من المشاركين أعد خطة متكاملة لإقامة مطعم شعبي، يهدف إلى توعية السياح والوافدين بالعادات والتقاليد البحرينية، وأعد فريق آخر كتاباً مبسطاً لتوعية المبصرين بحقوق المكفوفين ضم كتابات متنوعة لكلا الفئتين بلغة برايل والكتابة الطبيعية، موضحة أن المشاركين تواصلوا بشكل مباشر مع مستشار المشروع وبدوره أوصلهم بالمسؤولين المعنيين. ولفتت المشاركة مريم الياسين إلى أن معظم كتاب المجلة من المكفوفين، إلا أنها أيضاً تضم كتابة نصية لتوعية المجتمع بحقوق تلك الفئة وعدم إهمالها، أو جعل لغة برايل حكراً على ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن المجلة تحوي اقتباسات من أقوال علماء المسلمين، وتعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم. وأشارت إلى أنها نفذت عدة مشاريع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها فيلم بلغة الإشارة يتحدث عن قضية العنف ضد المرأة، مؤكدة أن طموحها يرتكز على انتشار تلك الأعمال محلياً ودولياً، وشكرت مديرة «إحنا سندها» هيام العليّان وصلاح اليافعي على دعمهم المتواصل لكافة المشاركين.