كتبت ـ سلسبيل وليد:
ضرب مستشفى السلمانيـة موعداً لمريض يعاني ألماً في قدمه بعد 8 أشهر، وقال المريض إنه راجع قبل عام ونصف طبيباً بـ«السلمانيــة»، واكتـــفـى حينها بنصحه بعدم لعب كرة القدم.
وأضاف «م.أ» أنه أحس بألم شديد بعدها فراجع المركز الصحي، قبل أن يحيله الطبيب المعالج إلـى «السلمانية» ونصـحه بالذهاب لعيادة خاصة، بدواعي أن الموعد سيتأخر، ما قد يؤثر سلباً عليه.
وأردف المشتكي «لا داعي أن أعامل بهـذه الطريقـة وكأن حياتي لا تهمهم، وأنتظر شهوراً لمعالجة قدمي، ومن المحتمل أن تكون مكسورة»، لافتاً إلى أنه دائماً يشعر في تزايد الألم وصعوبة بالحركة، وعدم الراحة في النوم من شدة الألم. وأبدى مخاوفه من تفاقم الألم، مستنكراً من تأخر المواعيد وإرهاق المرضى نفسياً وجسدياً، مشيراً إلى أنه يتخوف من علاج أبنائه في «السلمانية» تفادياً للمشكلات.
وقال إنه سيتعــالج في النـهايـــة فـــي العيـــــادات الخاصة بطبيعة الحال، لأن العيادات أسهل وأسرع وأفضل معاملة، متسائـلاً عن حال المواطــن في حال لم يستطع دفع تكاليف الخاص؟
وحاولــت «الوطـن» مــراراً الاتصال بأطباء السلمانية لسؤالهـم عــن الحالــة، ولكنها لم تتلق رداً.